يُعتبر الموز من أكثر الفواكه شعبية حول العالم، ليس فقط لمذاقه اللذيذ وسهولة تناوله، بل أيضاً لفوائده الصحية العديدة ومع تزايد الاهتمام بالتغذية السليمة ونمط الحياة الصحي، يتساءل الكثيرون: ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يومياً؟

بحسب موقع Healthline الأمريكي، يحتوي الموز على مجموعة مميزة من العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين B6”، وفيتامين “C”، والألياف هذه التركيبة تجعل الموز وجبة خفيفة مثالية تعزز من صحة القلب وتوازن ضغط الدم وتدعم الجهاز الهضمي.

يشير خبراء التغذية إلى أن تناول ثمرة موز واحدة يومياً يمكن أن يمد الجسم بطاقة طبيعية ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يجعله خياراً جيداً للأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.

تأثير الموز على القلب والهضم

يساعد البوتاسيوم الموجود بكثرة في الموز على تقليل ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب كما أن الألياف الغذائية في الموز تُسهم في تحسين عملية الهضم، والحد من الإمساك، وتعزيز صحة الأمعاء.

من ناحية أخرى، يحتوي الموز الأخضر غير الناضج على نوع من النشا المقاوم الذي يعمل كـبروبيوتيك طبيعي، مما يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء ويحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

الموز والمزاج والطاقة اليومية

يؤكد اختصاصيو التغذية أن الموز يساعد أيضاً في تحسين المزاج بفضل احتوائه على مادة “التريبتوفان”، التي يَحوّلها الجسم إلى “السيروتونين” المعروف بهرمون السعادة كما يُعتبر الموز مصدراً ممتازاً للطاقة السريعة، خاصة للرياضيين أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى دفعة نشاط خلال اليوم.

ومع ذلك، يُنصح بعدم الإفراط في تناوله لتجنب ارتفاع مستويات السكر في الدم، خصوصاً لدى مرضى السكري.