تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : الكرملين: مقترحات أوروبا لخطة السلام لا تتناسب مع مواقف روسيا
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

الكرملين: مقترحات أوروبا لخطة السلام لا تتناسب مع مواقف روسيا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين 24 نوفمبر، أن بعض بنود خطة السلام التي وضعتها الولايات المتحدة تحتاج إلى مناقشات معمقة، مشيرًا إلى أن المقترحات الأوروبية المعدلة للخطة لا تتناسب مع المواقف الروسية.

وفي رد على سؤال لوكالة "تاس" بشأن تطورات المفاوضات، أوضح بيسكوف أن موسكو لم تتلقَ بعد النسخة الرسمية من خطة التسوية الأوكرانية التي جرت تعديلات عليها خلال المشاورات الأخيرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جنيف. وأضاف قائلاً: "لم نطّلع على أي نص رسمي حتى الآن، وقد تلقينا فقط معلومات عبر وسائل الإعلام حول النقاشات التي دارت في جنيف، لكن لم نتسلم أي وثيقة رسمية بعد."

وأشار بيسكوف إلى أن "الكرملين لاحظ أن بعض التعديلات قد أُدخلت على النسخة الأولية من الخطة التي كانت قد وُجهت إلى موسكو في وقت سابق". وتابع قائلاً إن هذه التعديلات لم ترقَ بعد إلى المستوى الذي يمكن لروسيا أن تقبله.

وكانت واشنطن وكييف قد عقدتا مشاورات موسعة يوم أمس حول خطة السلام الأمريكية المكونة من 28 نقطة، والتي وصفها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأنها "الأكثر فعالية في مسار الصراع حتى الآن". وأكدت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الجانبين الأمريكي والأوكراني تمكنا من التوصل إلى توافق حول معظم بنود الخطة.

من جانب آخر، قال روبيو إن الولايات المتحدة وافقت على تخصيص المسائل المتعلقة بانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مفاوضات منفصلة في وقت لاحق. وتضمنت النسخة الأولية من "خطة السلام" الأمريكية شروطًا مثيرة للجدل، منها امتناع أوكرانيا عن الانضمام إلى حلف الناتو، والتزام الحلف بعدم ضم كييف، بالإضافة إلى الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم ودونباس.

وكانت هذه البنود قد قوبلت بمعارضة شديدة من قبل قادة الاتحاد الأوروبي، الذين بدأوا في صياغة مقترحات بديلة لمواجهة بعض النقاط التي تضمّنتها الخطة الأمريكية.

وفيما يتعلق برؤية روسيا، أشار بيسكوف إلى أن موسكو تعتبر أن بعض المقترحات الأوروبية التي تم تداولها مؤخرًا لا تتماشى مع شروطها الأساسية للتسوية، محذراً من أن المفاوضات المقبلة ستحتاج إلى مزيد من الوقت والتفاصيل للوصول إلى توافق يمكن لجميع الأطراف قبوله.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية