أشارت صحيفة إلى أن مخزون الدول الغربية الاستراتيجي شارف على النضوب.
والمقصود بالمخزون الذي شارف على النضوب هو مخزون الدول الغربية من الأسلحة اللازمة لعمليات قتالية مماثلة لما تشهده أوكرانيا حاليا، والتي انكب الغرب على إمداد نظام الحكم فيها بالأسلحة لكي يتمكن من إبقاء أراضي البلاد تحت سيطرته، ولا يفعل الغرب ذلك لأنه يحب أوكرانيا، فالسبب هو أن الغرب يريد أن يكون نظام الحكم في أوكرانيا قادرا على محاربة روسيا.

ووفق "فاينانشل تايمز"، ركزت صناعة الدفاع لدول حلف "الناتو" في الفترة الأخيرة على اختراع ما لا يجد استخداما له في أوكرانيا. ولهذا السبب يواجه الغرب صعوبات في سد الفراغ الذي ينشأ في مخزونه الاستراتيجي بسبب تسليم الأسلحة اللازمة إلى كييف التي تحتاج أولًا إلى المزيد من المدافع البعيدة المدى. فمثلا، أرسلت فرنسا ربع مخزونها من مدافع "قيصر" إلى أوكرانيا، ومن أجل ملء الفراغ في مخزون المدافع الثقيلة تحتاج فرنسا إلى 18 شهرا تقريبا.
وما يزيد الطين بلة انعدام القوى العاملة المناسبة وقلة القدرات الإنتاجية.