التدخين ليس مجرد عادة تؤثر على صحة الرئتين والجسم، بل يمتد تأثيره إلى الصحة النفسية والعقلية.

وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة لوبوف ديمكينا، أخصائية الأمراض الباطنية، إلى أن النيكوتين الموجود في التبغ يؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في المزاج وزيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب، بحسب ما جاء من radio1.ru.

1.التأثير على الناقلات العصبية:

النيكوتين يحفز إنتاج مواد كيميائية في الدماغ مثل الدوبامين (هرمون السعادة) والنورادرينالين.

بينما يؤدي هذا التحفيز في البداية إلى شعور مؤقت بالمتعة وتقليل التوتر، إلا أنه مع الوقت يسبب إجهادًا مزمنًا وتراجعًا في المزاج.

2.التشنج الوعائي وقلق مستمر:

يؤثر النيكوتين على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تشنجها وزيادة ضغط الدم، مشابهاً لما يحدث في حالات الإجهاد.

البقاء في حالة من التوتر المزمن لفترات طويلة يؤدي إلى مشاعر القلق واليأس، وهما عاملان رئيسيان للاكتئاب.

3.تأثير الأكسجين على الدماغ:

التشنج الوعائي المستمر يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل إدراكية مثل الخرف وضعف الذاكرة.

نقص الأكسجين يؤدي أيضًا إلى مشاعر العجز والقلق المرتبطة بالاكتئاب.

4.اضطرابات النوم «النيكوتينية»:

النيكوتين هو مادة محفزة تؤثر على الدماغ وتسبب تأخر النوم أو الأرق، مما يقلل من جودة النوم.

نقص النوم يؤدي إلى تراكم الإرهاق الذي يُعتبر أحد مسببات الاكتئاب.