قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الأسرة في الإسلام ليست عقدًا أو نظامًا مدنيًا أو طبيعيًا أو اجتماعيًا، وإنما هي عقد ديني مقدس له حرمته وقدسيته، وهو محاط بتشريعات إلهية دقيقة.

وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه التليفزيوني، "حديث الإمام الطيب"، منها ما هو ثابت وباقٍ ومصاحب للأسرة مهما تغير بها الزمان والمكان، ومنها ما يتطور، ولكن بشرط أن يبقى ضمن ثوابت الإسلام وأطره الخلقية والإنسانية.

وأوضح شيخ الأزهر: يلاحظ في هذا السياق أن مقصد الشريعة الإسلامية من نظام الأسرة هو حفظ النسل والإبقاء على استمرار النوع الإنساني.. وأن الغريزة الجنسية وإشباعها وإن كانت مقصدًا من مقاصد الزواج "إلا أنها في المقام الأول وسيلة لبناء الأسرة وليست غاية متفردة في ذاتها".