تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الصين تكشف عن «أقوى سلاح ليزر» وتلمح إلى دوره في القوات البحرية
كشفت الصين عن سلاحها الليزري الجديد، فائق القوة LY-1 خلال أكبر عرض عسكري لها في بكين بمناسبة عيد النصر، في أول ظهور رسمي للنظام.
ويعد نظام LY-1 هو منظومة الليزر البحرية الجديدة في الصين ووفقًا لما نشره موقع «نكست جين ديفنس»، فأن هذه المنظومة مصممة لتعطيل المسيرات والصواريخ بواسطة إتلاف أجهزة الاستشعار، مما يوفر دفاعًا سريعًا ومنخفض التكلفة.
وعلى الرغم من تركيبه على مركبة HZ141 ذات الثماني عجلات، يُعتقد أن الليزر مصمم في الأساس للدفاع الذاتي على متن السفن، ويشير حجم النسخة البرية التي عُرضت في العرض إلى وجود مساحة كافية لوحدات طاقة أكبر، مما يلمح إلى إمكانية الوصول إلى مستويات طاقة أعلى.
يحمل برج النظام فتحة شعاع رئيسية كبيرة مدعومة بأجهزة استشعار كهرو-بصرية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحديد الأهداف، بينما قد تحتوي وحدة شبيهة بالصندوق على رادار وأجهزة استشعار سلبية للترددات الراديوية.
على عكس الصواريخ الاعتراضية التقليدية، يعتمد نظام LY-1 كليًا على الطاقة الموجودة على متنه، مما يتيح اشتباكات منخفضة التكلفة وقدرة إطلاق شبه غير محدودة..وقد تم تصميمه لتعطيل أو تدمير أجهزة الاستشعار البصرية لمنصات العدو، مما يهدد أنظمة التوجيه في الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة.
ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، أن نظام LY-1 يحتوي على مساحة كافية لوحدات الطاقة، مما يعني أنه قد يمتلك طاقة أعلى تمكّنه من اعتراض هجمات المعدات غير المأهولة والصواريخ المضادة للسفن، بتكلفة منخفضة جدًا لكل عملية اعتراض.
وأضافت الصحيفة: يمكن لأسلحة الليزر المحمولة على السفن أن تلحق أضرارًا فعالة بأجهزة الاستشعار البصرية لأسلحة ومعدات العدو.
طفرة تقنية؟
قد يشير الكشف عن نظام الليزر البحري الصيني LY-1 إلى إحراز تقدم في حل تحدٍ طويل الأمد لأنظمة الليزر عالية الطاقة، وهو: ارتفاع درجة الحرارة. ففي عام 2023، أعلن باحثون صينيون عن تحقيق طفرة كبيرة في تقنية تبريد الليزر، مما يتيح التشغيل المستمر دون توقف بسبب الحرارة، ورغم عدم ربط نظام LY-1 بشكل صريح بهذه الطفرة، فإن ظهوره الأول يوحي بأن هذه الابتكارات قد تم دمجها بالفعل.
ويشير تصميم الليزر إلى التركيز على إنتاج طاقة عالية ومستدامة، ومن شأن نظام التبريد المحسّن أن يسمح للنظام بالحفاظ على أداء ليزر ثابت خلال الاشتباكات الممتدة، وهو عامل حاسم للدفاع الذاتي البحري ضد أسراب الطائرات بدون طيار والصواريخ المهاجمة.
تقنيات ناشئة أخرى في العرض
كما استعرض العرض العسكري، الذي أقيم لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الصين على اليابان في الحرب العالمية الثانية، مجموعة من الأنظمة من الجيل التالي، شملت طائرات بدون طيار وصواريخ ومنصات متطورة.
وإلى جانب LY-1، عرضت التشكيلات البرية مركبات غير مأهولة تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على القيام بمهام الاستطلاع والهجوم وإبطال مفعول المتفجرات. كما عملت بعض الدبابات غير المأهولة في تشكيل مع "ذئاب آلية"، بينما أطلقت المركبات القتالية الخفيفة طائرات بدون طيار لتنفيذ مهام جوية-أرضية منسقة.
كما قدمت الوحدات البحرية والجوية أنظمة سطحية وتحت مائية غير مأهولة، وطائرات استطلاع وهجوم بدون طيار، وطائرات شبحية. وعرضت المسيرة أيضًا أنظمة للحرب السيبرانية والإلكترونية ودعم المعلومات، مما يبرز تركيز جيش التحرير الشعبي على الهيمنة في الطيف الكهرومغناطيسي والعمليات القتالية القائمة على البيانات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية