رانتقدت وسائل الإعلام الصينية قدرات صاروخ كروز التايواني الجديد طويل المدى، قائلة إن السلاح يشكل تهديدًا “محدودًا” للبر الرئيسي.

وفي أغسطس 2023، أطلق الجيش التايواني صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز Hsiung Feng IIE، والذي يقال إنه يمكنه ضرب أهداف تصل إلى مسافة تصل إلى 1200 كيلومتر (745 ميلاً).

ويكفي المدى لاختراق عمق الأراضي الصينية، بحسب وسائل إعلام تايوانية، ومع ذلك، في عدد من المجلة الصينية Ordnance Industry Science Technology، تعرض معهد Hsiung Feng IIE لانتقادات بسبب "حجمه الكبير نسبيًا"، و"سرعته التي تقل عن سرعة الصوت".

وذكرت الدورية، أن افتقارها إلى تكنولوجيا التخفي يجعلها أيضًا عرضة للكشف عن طريق أنظمة الرادار المتطورة المضادة للطائرات، بالإضافة إلى ذلك، ادعى التقرير أن جيش التحرير الشعبي (PLA) لن يواجه صعوبة في اعتراض الصاروخ بسبب قدرات الجيش التايواني المحدودة في توجيه الصواريخ في منتصف الطريق.

الحرب النفسية

هذا وقد اتُهمت بكين عدة مرات باللجوء إلى الترهيب المستمر لتقويض ثقة الجمهور في الجيش التايواني، وفي مايو من العام الماضي، ادعى باحثون صينيون أن جيش التحرير الشعبي الصيني يمكنه "بكل تأكيد" تدمير مجموعة حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية تساعد الدولة الجزيرة الصغيرة باستخدام 24 صاروخًا مضادًا للسفن تفوق سرعتها سرعة الصوت.

هذا وقد أثار هذا التقييم انتقادات من الحكومة التايوانية، قائلة: "إن الصين تستخدم الحرب النفسية فقط لتخويف البلاد".