في حين أنه من المعروف أن الطعام يوفر العناصر الغذائية والطاقة، إلا إنه يحتوي أيضًا على مكونات لها مجموعة من الآثار على الأجسام، بما في ذلك بعض العناصر التي تزيد أو تقلل من فرصة الإصابة بـ الصداع. 

وقد تؤثر تلك المكونات والأطعمة على وظيفة السيروتونين الكيميائي في الدماغ أو المواد الكيميائية التي تمنع الألم، إضافة لتقليل الالتهاب، وفيما يلي أهم تلك الأطعمة لإدراجها بنظامك الغذائي، وفقًا لموقع "goodrx".
 

- البذور والمكسرات

البذور والمكسرات غنية بـ المغنيسيوم، وهو معدن معروف بالمساعدة في منع الصداع والصداع النصفي، وأظهرت الدراسات أن تناوله يمكن أن يقلل من خطر الهالة، وهي التغيرات البصرية أو غيرها من التغيرات الحسية التي يحصل عليها بعض الناس قبل أن يحدث الصداع النصفي مباشرة، كما أنه يمنع بعض المواد الكيميائية المؤلمة ويساعد على منع تضييق الأوعية الدموية، مما يمكن أن يساهم في الصداع.

- التوت

يحتوي التوت على أطنان من مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحيد الجذور الحرة، ويمكن أن تسبب هذه الجزيئات عالية التفاعل ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وفي الدماغ، يمكن أن يسبب هذا الإجهاد التهاب الأعصاب، مما قد يسبب الصداع النصفي، وقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في وقف هذا الالتهاب. 

- الحمضيات

الحمضيات، مثل البرتقال والكليمنتين والجريب فروت، مليئة بفيتامين ج، وهو مضاد للأكسدة قوي، وهناك بعض الأدلة على أن فيتامين ج يمكن أن يساعد في تقليل شدة وتكرار الصداع النصفي.

- الخضروات الورقية

الخضر الورقية الداكنة، مثل السبانخ واللفت، غنية بالمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، لذلك، قد تساعد في تقليل الصداع عن طريق مطاردة الجذور الحرة وخفض الالتهاب.

- الأسماك الدهنية

تحتوي جميع الأسماك على دهون صحية، ولكن بعضها يحتوي على الكثير من أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهو نوع من الدهون يساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، ولقد وجدت الدراسات أن المستويات الأعلى من أحماض أوميجا 3 الدهنية والمستويات الأقل من أحماض أوميجا 6 الدهنية (دهون أقل صحة) يمكن أن تقلل من تواتر الصداع وشدته، وتشمل الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ما يلي:

سمك السلمون
الماكريل
تونة
رنجة
سردين