تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يشيع انتشار الجوع الخفي بين الأطفال، الذي يعد من أخطر مشاكل التغذية. يُعبر هذا المصطلح عن حالة النقص في العناصر الغذائية الأساسية رغم تناول الطفل لكمية كافية من الطعام. يتجلى ذلك في ظهور الهزال والأعراض المرتبطة بضعف المناعة ومشاكل التركيز.
في ظل تنامي القلق لدى الأمهات حيال صحة أطفالهن، يبرز الجوع الخفي كعنصر يساهم في الإضعاف البدني للأطفال. إذ تُبدي الأمهات استغرابهن من ضعف أبنائهن على الرغم من استهلاكهم الوافر للطعام، الأمر الذي يشير إلى معضلة كبيرة تكمن في جودة الأطعمة المُقدمة وليس بالضرورة كميتها.
يُقصد بالجودة هنا القيمة الغذائية المتواجدة في الأغذية، الأمر الذي يتطلب من الأمهات ومقدمي الرعاية تفقد التوازن الغذائي في الوجبات المقدمة للأبناء. الغاية هي ضمان احتواء هذه الوجبات على كافة المغذيات الضرورية التي تُسهم في نمو الأطفال وتقوية مناعتهم، ومنعاً لتعرضهم لسوء التغذية والأنيميا.
تأخذ الأهمية مدى معرفة الآثار الجانبية للجوع الخفي، بما فيها التحديات الصحية المحتملة، ومن ثم التحرك نحو حل هذه المشكلة عبر خطط تغذية متكاملة تتضمن الفيتامينات والمعادن في جوهرها، كذلك التشجيع على العادات الغذائية الإيجابية التي تبني جسم الأطفال بشكل سليم ومتكامل.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية