تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
خطوة طبية جديدة تشهدها أوروبا مع إعلان الحكومة التشيكية المنتهية ولايتها عن موافقتها رسميا على استخدام مادة السيلوسيبين المستخلصة من "الفطر السحري" كعلاج طبي ابتداءً من عام 2026، ليضاف هذا البلد إلى قائمة الدول التي بدأت تعتمد العلاجات النفسية غير التقليدية لمرضى الاكتئاب.
وأقرت الحكومة التشيكية يوم الأربعاء السماح باستخدام السيلوسيبين للأغراض العلاجية، بعد أشهر من موافقة البرلمان على تعديل قانون العقوبات الذي شرع هذه المادة وخفف في الوقت نفسه عقوبات حيازة الماريوانا.
بموجب القرار الجديد، سيسمح للأطباء والمعالجين النفسيين بوصف السيلوسيبين في الحالات التي يثبت فيها عدم فعالية العلاجات التقليدية أو عدم قدرة المريض على تحملها، ويقتصر استخدام هذا المكوّن على علاج الاكتئاب المرتبط بالسرطان، والاكتئاب الحاد سريريًا دون أعراض ذهانية، إضافة إلى الحالات التي يتدهور فيها الوضع العقلي بشكل يهدد حياة المريض.
وزير الصحة التشيكي فلاستيميل فاليك، رحّب بالقرار مؤكدًا أنه يمثل تقدمًا مهمًا للمرضى وللنظام الصحي، كما يفتح الباب أمام اعتماد علاجات مبتكرة تعتمد على المواد المخدرة ذات الإمكانات الطبية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام عالمي متزايد بالعلاج بمركبات مثل السيلوسيبين، إذ وافقت نيوزيلندا هذا العام على استخدامه لعلاج الاكتئاب، بينما سمحت ألمانيا لعيادتين فقط باستخدامه ضمن "برنامج الاستخدام الرحيم" في خطوة تعدّ الأولى داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعد التشيك من الدول التي أدمجت علاجات بديلة في نظامها الصحي خلال السنوات الماضية، حيث سمح للأطباء بوصف القنب الطبي منذ عام 2015، وأصبح مشمولًا بالتأمين الصحي العام منذ عام 2020، ويستخرج السيلوسيبين من الفطر السحري، وهو نوع طبيعي ينمو في المناطق الرطبة من الغابات والمراعي.
وجاء هذا القرار في الاجتماع الأخير للحكومة الائتلافية اليمينية الوسطية برئاسة بيتر فيالا، قبل أن تتولى حكومة جديدة بقيادة الملياردير أندريه بابيش مهامها بعد أدائها اليمين الدستورية الأسبوع المقبل.
يمثل اعتماد السيلوسيبين علاجًا طبيًا خطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في التعامل مع الأمراض النفسية، خاصة مع تصاعد الاهتمام الدولي بالعلاجات غير التقليدية، وبين الترحيب الطبي والجدل المجتمعي، يبقى الرهان على نتائج الاستخدام السريري الفعلي خلال السنوات المقبلة.
وأقرت الحكومة التشيكية يوم الأربعاء السماح باستخدام السيلوسيبين للأغراض العلاجية، بعد أشهر من موافقة البرلمان على تعديل قانون العقوبات الذي شرع هذه المادة وخفف في الوقت نفسه عقوبات حيازة الماريوانا.
بموجب القرار الجديد، سيسمح للأطباء والمعالجين النفسيين بوصف السيلوسيبين في الحالات التي يثبت فيها عدم فعالية العلاجات التقليدية أو عدم قدرة المريض على تحملها، ويقتصر استخدام هذا المكوّن على علاج الاكتئاب المرتبط بالسرطان، والاكتئاب الحاد سريريًا دون أعراض ذهانية، إضافة إلى الحالات التي يتدهور فيها الوضع العقلي بشكل يهدد حياة المريض.
وزير الصحة التشيكي فلاستيميل فاليك، رحّب بالقرار مؤكدًا أنه يمثل تقدمًا مهمًا للمرضى وللنظام الصحي، كما يفتح الباب أمام اعتماد علاجات مبتكرة تعتمد على المواد المخدرة ذات الإمكانات الطبية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام عالمي متزايد بالعلاج بمركبات مثل السيلوسيبين، إذ وافقت نيوزيلندا هذا العام على استخدامه لعلاج الاكتئاب، بينما سمحت ألمانيا لعيادتين فقط باستخدامه ضمن "برنامج الاستخدام الرحيم" في خطوة تعدّ الأولى داخل الاتحاد الأوروبي.
وتعد التشيك من الدول التي أدمجت علاجات بديلة في نظامها الصحي خلال السنوات الماضية، حيث سمح للأطباء بوصف القنب الطبي منذ عام 2015، وأصبح مشمولًا بالتأمين الصحي العام منذ عام 2020، ويستخرج السيلوسيبين من الفطر السحري، وهو نوع طبيعي ينمو في المناطق الرطبة من الغابات والمراعي.
وجاء هذا القرار في الاجتماع الأخير للحكومة الائتلافية اليمينية الوسطية برئاسة بيتر فيالا، قبل أن تتولى حكومة جديدة بقيادة الملياردير أندريه بابيش مهامها بعد أدائها اليمين الدستورية الأسبوع المقبل.
يمثل اعتماد السيلوسيبين علاجًا طبيًا خطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في التعامل مع الأمراض النفسية، خاصة مع تصاعد الاهتمام الدولي بالعلاجات غير التقليدية، وبين الترحيب الطبي والجدل المجتمعي، يبقى الرهان على نتائج الاستخدام السريري الفعلي خلال السنوات المقبلة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية