أفاد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن واشنطن ليست قلقة بشأن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، لكنها قلقة بشأن تعميق العلاقات الروسية الكورية الشمالية.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لسنا قلقين بشأن هذه الرحلة. نحن نشعر بالقلق إزاء تعميق العلاقات بين هذين البلدين، ليس فقط بسبب العواقب على الشعب الأوكراني، ولكن أيضًا لأنه قد يكون هناك بعض المعاملة بالمثل التي ستؤثر على الأمن في شبه الجزيرة الكورية"، على حد قوله.

وأضاف أن الولايات المتحدة لا ترى بعد كل "معايير" هذا التعاون، لكنها تعتزم مراقبة تطوره بعناية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة لكوريا الشمالية، خلال الفترة من 18 إلى 19 يونيو الجاري.

وجاء في بيان للكرملين: "بناء على دعوة من رئيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، كيم جونج أون، سيقوم الرئيس فلاديمير بوتين، بزيارة دولة ودية إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، في الفترة من 18 إلى 19 يونيو(الجاري)".

وكانت آخر مرة  قام فيها بوتين بزيارة كوريا الشمالية، عام 2000، حيث التقى، في بيونج يانج، برئيس الجمهورية آنذاك، كيم جونج إيل.

وفي العام الماضي، زار الزعيم الحالي لكوريا الشمالية، كيم جونج أون، روسيا الاتحادية، وامتدت زيارته من 12 إلى 17 سبتمبر الماضي. خلال هذه الأيام، زار قاعدة فوستوشني الفضائية، وكومسومولسك على أمور، ومطار كنفيتشي في بريموري، وفلاديفوستوك.