تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الأولى في التصدير.. الإسماعيلية تتربع على عرش المانجو
تزينت شوارع وطرقات ومداخل محافظة الإسماعيلية من كل اتجاه بفروشات المانجو، لاستقبال الآلاف من الزائرين الذين يتدفقون للاستمتاع بطعمها الشهي والذي يتميز به إنتاج الإسماعيلية من المانجو عن غيرها من المحافظات المنتجة والمصدرة للمانجو والتي تغزو مختلف دول العالم.
المانجو الإسماعيلاوي تمتاز بطعم ومذاق فريد يجعلها تختلف عن إنتاج المحافظات الآخرى، يرجع ذلك بسبب درجة ملوحة الأرض الزراعية، التي تلعب دوراً كبيراً في إكساب ثمار المانجو هذا الطعم المدهش، وهو السبب الذي يرجعه المزارعون إلى حلاوة طعم المانجو لديهم عن أي ثمار مانجو أخرى في العالم.
وتتربع المانجو على عرش الفاكهة وأطلق عليها البعض، ملكة الفاكهة، حيث لا يختلف أحد على عشقها لطعمها الذي لا يقاوم بجانب القيم الغذائية العالية لما تحتويه من فوائد صحية كثيرة لجسم الإنسان فهي غنية بحمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين ب 6 وفيتامين سي وتقي من أمراض السرطان وتكافح الربو وتعزز صحة القلب وتعد المانجو الإسماعيلاوي سفير فوق العادة يغزو دول العالم ويلقى إقبال ورواج كبير، خاصة بعد مهرجان المانجو الذي نظمتة محافظة الإسماعيلية في حضور عدد من السفراء وبمشاركة عدد كبير من الدول.
أكد المهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة بالإسماعيلية أن المحافظة تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالمانجو بعد محافظة البحيرة وتبلغ حجم زراعات المانجو بالإسماعيلية حوالي 118الف فدان وتحتل الإسماعيلية المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في تصدير المانجو للخارج.
وأضاف، أنه يعد الصنف السكرى أعلى صنف في المساحة بالإسماعيلية بنسبة 32.3% يليه صنف الزبدة بنسبة 30.7 يلية صنف الكيت بنسبة 10.8 % يليه البلدي والعويس.
وأوضح أن مساحة زراعات المانجو في العام الماضي 2023 كان 119الف و513 فدانا وبلغ الانتاجية 412 ألف و372 طنا والعام الحالي بلغت الزراعات 117 ألف و206 أفدنة والإنتاجية 480 ألف و570 طنا.
وأشار مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة بالإسماعيلية، إلى أننا كنا نعاني في السنوات الماضية من العفن الهبابي والحمد لله نجحنا من خلال الندوات والإرشاد الزراعي في التغلب على العفن الهبابي الذي أصبح يمثل 10٪ بعد أن كان حوالي 90٪ الحمد لله العام الحالي محصول وفير وبجودة عالية بفضل الله والظروف الجوية لأن المانجو فاكهة استوائية وارتفاع درجة الحرارة ساهم في زيادة الاخصاب والإنتاج.
وقال إن صنف السكري الأبيض هو أساس المانجو وهو الذي يحدد سعر الأصناف الأخرى والتي تقيم بناء على سعر السكري الأبيض وعندنا أصناف كثيرة السكري بأنواع والزبدة والعويس الفونس وغيرها من الأصناف المحلية وهناك أصناف أجنبية مثل الكيت والكنت والنعومي والتومي.
وأوضح أن من أهم الدول التي نصدر لها المانجو الهند والصين وإنجلترا وروسيا ومعظم الدول العربية.
وقال الحاج عربي مجاهد نقيب فلاحين الإسماعيلية، العام الحالي كان العوض لمزارعي الإسماعيلية وفرة كبيرة جدا في الإنتاج بعد 5 سنوات لم يكن الإنتاج يلبي آمال الفلاح لأن المانجو من الزرعات المكلفة وأرى أن التغيرات المناخية ساهمت في زيادة الإنتاج.
وأضاف أن الإسماعيلية من أكثر المحافظات تصديرا للمانجو وده بفعل تسهيل تصدير المحاصيل الاستراتيجية، وعندنا أصناف كثيرة وأنواع عتيقة مثل السكري الأبيض والأخضر الممتاز وأنواع التخزين مثل الزبدة بخلاف العويس والفص والهندي والتيمور، وانضمت الأصناف القزمية مثل النعومي والياسمينا والتومي ومزارع الأنواع الأجنبية لها ميزة أنها المسافة بين الشجرة والأخرى من 3 إلى 5 أمتار بخلاف أن هذة الأصناف تنتج كل عام بجانب إنتاجية عالية.
أكد أسامة السويركى صاحب مزارع مانجو، أن التغيرات المناخية أثرت على بعض الأصناف بالسلب والبعض الأخر بالإيجاب حيث أثرت سلبا على إنتاج صنف (الزبدة) بشكل ملحوظ في السنوات الخمس الأخيرة، وبعض الأصناف المحلية والمعروفة لدى العامة بالبلدى لكن هناك بعض الأصناف الأجنبية مثل الجولك بجميع أنواعه حلت محلها.
كما أثرت بالسلب أيضا وبشكل ملحوظ على انتاج صنف العويس وهناك بعض الأصناف التى قاربت على الانقراض ومنها الفونس والبربرى والصديقة والنبيل والسكرى الممتاز وهذه الأصناف من أهم الأصناف التى تميز المانجو الاسمعلاوى لكن في الحقيقة لو وجدت العناية المناسبة ستعود من جديد وتتصدر المشهد.
وقال بالنسبة لصنف السكرى الابيض وهو أهم صنف بالنسبة للمزارع والأسواق على حدا سواء وهذا الصنف لا تنجح زراعته إلا فى محافظة الإسماعيلية إذا ما تم التعامل معه بشكل سليم نجد أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة لأعلى مستوياتها صيفا وانخفاضها شتاء يخدم هذا الصنف ويجعله يثمر بشكل جيد جدا.
وأضاف هناك معاملات خاطئة تتم مع المانجو حيث التقليم الجائر بعد جمع المحصول مباشرة خلال شهري أغسطس وسبتمبر حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة فتصيب أشعة الشمس لحاء الاغصان فتتشقق وتتصمغ وتصبح مأوي للحشرات والأمراض الفطرية مما يهدد أشجار المانجو فى الإسماعيلية.
وأضاف أن شجرة المانجو تحتاج للعناية على أساس علمى لتتواكب مع التغيرات المناخية كما أن الرش الكثيف خلال فترة التزهير والعقد بحجة مكافحة البياض الدقيق واللفحة يتسبب فى تدمير الشماريخ الزهرية بل ويؤثر على الشجرة ذاتها.
وأشار السويركى إلى أن أخطر ما يهدد محصول المانجو انتشار الخبراء على صفحات التواصل الاجتماعي يبيعون الوهم بتصنيع الاسمدة والمبيدات وتركيبات يبعونها للمزارعين على أنها المبيد الأوحد للقضاء على الآفات والأمراض وبعضها للتسميد الورقى مدعين انها بدائل للتسميد الارضى وآخر لمساعدة الشجرة فى مواجهة تقلبات الطقس والتغيرات المناخية وجميعها تركيبات تضر ولاتنفع.
وتسائل لماذا لا تقوم وزارة الزراعة بإنشاء قاعدة خصيصا للمانجو بها مختصين وخبراء موثوق بهم لدعم المزارع بالارشادات والمبيدات والاسمدة للحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادتها وغلق الأبواب أمام خبراء التواصل الاجتماعي الذين اضروا بمزارع المانجو .
ويؤكد عبد الرحمن يوسف تاجر أن الإنتاج هذا العام وفير لم تشهده محافظة الإسماعيلية منذ 10 أعوام، وهذا يرجع إلى التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد وموجة الحر العالية ساهمت في نضج المانجو وظهورها مبكرا في الأسواق خاصة صنف السكري الذي يبدأ به موسم المانجو في مصر وهو الأكثر إنتاجا هذا العام.
وأضاف أن زيادة الإنتاج هذا العام يقابلها هبوط في الأسعار وهي عملية عرض وطلب لكن لا أعتقد أن هناك خسائر للمزارع هذا الموسم لأن انخفاض الأسعار يقابلها إنتاج أكثر وبيع بكميات أكبر.
وأوضح المهندس طارق فنجري مدير مزرعة كلية الزراعة بجامعة القناة أن من الآفات التي تصيب المانجو الحشرة القشرية وهي من أكثر الأمراض التي تصيب المانجو الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالعفن الهبابي والبق الدقيقي من الأنواع المنتشرة وتصيب انواع معينة من المانجو ومنها الكيت وهو احد الأصناف الأجنبية وذبابة الفاكهة هي ذبابة صغيرة مزعجة تشبه البعوض ويمثل ذباب الفاكهة مشكلة طوال العام ولكنه شائع بشكل خاص في أواخر الصيف والخريف لأنه ينجذب إلى الفاكهة والخضروات الناضجة أو المتخمرة.
المانجو الإسماعيلاوي تمتاز بطعم ومذاق فريد يجعلها تختلف عن إنتاج المحافظات الآخرى، يرجع ذلك بسبب درجة ملوحة الأرض الزراعية، التي تلعب دوراً كبيراً في إكساب ثمار المانجو هذا الطعم المدهش، وهو السبب الذي يرجعه المزارعون إلى حلاوة طعم المانجو لديهم عن أي ثمار مانجو أخرى في العالم.
وتتربع المانجو على عرش الفاكهة وأطلق عليها البعض، ملكة الفاكهة، حيث لا يختلف أحد على عشقها لطعمها الذي لا يقاوم بجانب القيم الغذائية العالية لما تحتويه من فوائد صحية كثيرة لجسم الإنسان فهي غنية بحمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين ب 6 وفيتامين سي وتقي من أمراض السرطان وتكافح الربو وتعزز صحة القلب وتعد المانجو الإسماعيلاوي سفير فوق العادة يغزو دول العالم ويلقى إقبال ورواج كبير، خاصة بعد مهرجان المانجو الذي نظمتة محافظة الإسماعيلية في حضور عدد من السفراء وبمشاركة عدد كبير من الدول.
أكد المهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة بالإسماعيلية أن المحافظة تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالمانجو بعد محافظة البحيرة وتبلغ حجم زراعات المانجو بالإسماعيلية حوالي 118الف فدان وتحتل الإسماعيلية المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في تصدير المانجو للخارج.
وأضاف، أنه يعد الصنف السكرى أعلى صنف في المساحة بالإسماعيلية بنسبة 32.3% يليه صنف الزبدة بنسبة 30.7 يلية صنف الكيت بنسبة 10.8 % يليه البلدي والعويس.
وأوضح أن مساحة زراعات المانجو في العام الماضي 2023 كان 119الف و513 فدانا وبلغ الانتاجية 412 ألف و372 طنا والعام الحالي بلغت الزراعات 117 ألف و206 أفدنة والإنتاجية 480 ألف و570 طنا.
وأشار مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة بالإسماعيلية، إلى أننا كنا نعاني في السنوات الماضية من العفن الهبابي والحمد لله نجحنا من خلال الندوات والإرشاد الزراعي في التغلب على العفن الهبابي الذي أصبح يمثل 10٪ بعد أن كان حوالي 90٪ الحمد لله العام الحالي محصول وفير وبجودة عالية بفضل الله والظروف الجوية لأن المانجو فاكهة استوائية وارتفاع درجة الحرارة ساهم في زيادة الاخصاب والإنتاج.
وقال إن صنف السكري الأبيض هو أساس المانجو وهو الذي يحدد سعر الأصناف الأخرى والتي تقيم بناء على سعر السكري الأبيض وعندنا أصناف كثيرة السكري بأنواع والزبدة والعويس الفونس وغيرها من الأصناف المحلية وهناك أصناف أجنبية مثل الكيت والكنت والنعومي والتومي.
وأوضح أن من أهم الدول التي نصدر لها المانجو الهند والصين وإنجلترا وروسيا ومعظم الدول العربية.
وقال الحاج عربي مجاهد نقيب فلاحين الإسماعيلية، العام الحالي كان العوض لمزارعي الإسماعيلية وفرة كبيرة جدا في الإنتاج بعد 5 سنوات لم يكن الإنتاج يلبي آمال الفلاح لأن المانجو من الزرعات المكلفة وأرى أن التغيرات المناخية ساهمت في زيادة الإنتاج.
وأضاف أن الإسماعيلية من أكثر المحافظات تصديرا للمانجو وده بفعل تسهيل تصدير المحاصيل الاستراتيجية، وعندنا أصناف كثيرة وأنواع عتيقة مثل السكري الأبيض والأخضر الممتاز وأنواع التخزين مثل الزبدة بخلاف العويس والفص والهندي والتيمور، وانضمت الأصناف القزمية مثل النعومي والياسمينا والتومي ومزارع الأنواع الأجنبية لها ميزة أنها المسافة بين الشجرة والأخرى من 3 إلى 5 أمتار بخلاف أن هذة الأصناف تنتج كل عام بجانب إنتاجية عالية.
أكد أسامة السويركى صاحب مزارع مانجو، أن التغيرات المناخية أثرت على بعض الأصناف بالسلب والبعض الأخر بالإيجاب حيث أثرت سلبا على إنتاج صنف (الزبدة) بشكل ملحوظ في السنوات الخمس الأخيرة، وبعض الأصناف المحلية والمعروفة لدى العامة بالبلدى لكن هناك بعض الأصناف الأجنبية مثل الجولك بجميع أنواعه حلت محلها.
كما أثرت بالسلب أيضا وبشكل ملحوظ على انتاج صنف العويس وهناك بعض الأصناف التى قاربت على الانقراض ومنها الفونس والبربرى والصديقة والنبيل والسكرى الممتاز وهذه الأصناف من أهم الأصناف التى تميز المانجو الاسمعلاوى لكن في الحقيقة لو وجدت العناية المناسبة ستعود من جديد وتتصدر المشهد.
وقال بالنسبة لصنف السكرى الابيض وهو أهم صنف بالنسبة للمزارع والأسواق على حدا سواء وهذا الصنف لا تنجح زراعته إلا فى محافظة الإسماعيلية إذا ما تم التعامل معه بشكل سليم نجد أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة لأعلى مستوياتها صيفا وانخفاضها شتاء يخدم هذا الصنف ويجعله يثمر بشكل جيد جدا.
وأضاف هناك معاملات خاطئة تتم مع المانجو حيث التقليم الجائر بعد جمع المحصول مباشرة خلال شهري أغسطس وسبتمبر حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة فتصيب أشعة الشمس لحاء الاغصان فتتشقق وتتصمغ وتصبح مأوي للحشرات والأمراض الفطرية مما يهدد أشجار المانجو فى الإسماعيلية.
وأضاف أن شجرة المانجو تحتاج للعناية على أساس علمى لتتواكب مع التغيرات المناخية كما أن الرش الكثيف خلال فترة التزهير والعقد بحجة مكافحة البياض الدقيق واللفحة يتسبب فى تدمير الشماريخ الزهرية بل ويؤثر على الشجرة ذاتها.
وأشار السويركى إلى أن أخطر ما يهدد محصول المانجو انتشار الخبراء على صفحات التواصل الاجتماعي يبيعون الوهم بتصنيع الاسمدة والمبيدات وتركيبات يبعونها للمزارعين على أنها المبيد الأوحد للقضاء على الآفات والأمراض وبعضها للتسميد الورقى مدعين انها بدائل للتسميد الارضى وآخر لمساعدة الشجرة فى مواجهة تقلبات الطقس والتغيرات المناخية وجميعها تركيبات تضر ولاتنفع.
وتسائل لماذا لا تقوم وزارة الزراعة بإنشاء قاعدة خصيصا للمانجو بها مختصين وخبراء موثوق بهم لدعم المزارع بالارشادات والمبيدات والاسمدة للحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادتها وغلق الأبواب أمام خبراء التواصل الاجتماعي الذين اضروا بمزارع المانجو .
ويؤكد عبد الرحمن يوسف تاجر أن الإنتاج هذا العام وفير لم تشهده محافظة الإسماعيلية منذ 10 أعوام، وهذا يرجع إلى التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد وموجة الحر العالية ساهمت في نضج المانجو وظهورها مبكرا في الأسواق خاصة صنف السكري الذي يبدأ به موسم المانجو في مصر وهو الأكثر إنتاجا هذا العام.
وأضاف أن زيادة الإنتاج هذا العام يقابلها هبوط في الأسعار وهي عملية عرض وطلب لكن لا أعتقد أن هناك خسائر للمزارع هذا الموسم لأن انخفاض الأسعار يقابلها إنتاج أكثر وبيع بكميات أكبر.
وأوضح المهندس طارق فنجري مدير مزرعة كلية الزراعة بجامعة القناة أن من الآفات التي تصيب المانجو الحشرة القشرية وهي من أكثر الأمراض التي تصيب المانجو الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بالعفن الهبابي والبق الدقيقي من الأنواع المنتشرة وتصيب انواع معينة من المانجو ومنها الكيت وهو احد الأصناف الأجنبية وذبابة الفاكهة هي ذبابة صغيرة مزعجة تشبه البعوض ويمثل ذباب الفاكهة مشكلة طوال العام ولكنه شائع بشكل خاص في أواخر الصيف والخريف لأنه ينجذب إلى الفاكهة والخضروات الناضجة أو المتخمرة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية