نظّم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة ميرڤت السيد، احتفالية علمية توعوية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.

شهدت الفعالية حضوراً لافتاً لعدد من الشخصيات البارزة والمهتمين بالشأن البيئي، والذين تجاوز عددهم ٧٠ مشاركًا.

وألقت الدكتورة ميرڤت السيد، مدير المركز واستشاري طب الطوارئ والمناطق الحارة، محاضرة عن تطوعك يصنع الفرق.. وسلامتك تصنع الاستمرار عن العلاقة بين البيئة والصحة العامة، وأهمية توعية المتطوعين بالإسعافات الأولية وممارسات الأمان البيئي.

وألقى الدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، محاضرة عن تلوث البلاستيك.. التحدي الأكبر لصحة الكوكب استعرض خلالها جهود الوزارة في التصدي للتلوث، مشددًا على أهمية التوعية المجتمعية.


وألقت عزيزة سعدون، رئيس جمعية بسالة، كلمة حول مساهمة منظمات المجتمع المدني، وتحدث رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، عن أهمية التطوع في دعم القضايا البيئية.

كما تحدثت د. نرمين سويدان، رئيس إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي، عن دور الجمعيات في غرس المفاهيم البيئية لدى النشء والشباب.

وتحدث نخبة من الخبراء في محاضرات علمية متخصصة شملت :

د. ياسمين علواني جامعة الإسكندرية: الأورام البيئية عندما تصبح الطبيعة سبباً للسرطان

د. وليد زاهر استشاري الأوبئة والصحة العامة: الأمراض المعدية تبدأ من بيئة ملوثة

د. إيمان أنور سلطان كلية الطب: "تلوث الهواء.القاتل الصامت"

د. مي بدر المعهد العالي للصحة العامة: "التحديات البيئية وتأثيرها على صحة الإنسان"

د. عزة عبد الله استشاري تغذية: "الطبخ الأخضر والتنمية المستدامة"

وفي ختام الفعالية، تم تكريم عدد من المشاركين المميزين بمنحهم دروع التميز من المركز، تقديرًا لجهودهم في خدمة البيئة والمجتمع.

وأصدرت الاحتفالية عدة توصيات للحد من التلوث البلاستيكي تضمنت:
 
تشجيع استخدام البدائل القابلة لإعادة التدوير.

حماية التنوع البيولوجي، ودعم المحميات الطبيعية.

مواجهة تغير المناخ عبر تقليل انبعاثات الكربون وتبني الطاقة المتجددة.

دعم حملات التشجير ومنع الإزالة الجائرة للغابات.

ترشيد استهلاك الموارد كالماء والطاقة.

تعزيز التعليم البيئي، وتضمين مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية.

تحفيز المشاركة المجتمعية، وتنظيم حملات لتنظيف الأحياء والحدائق العامة.

وشددت الفعالية على أهمية توفير بيئة آمنة للمتطوعين، من خلال عدة أمور تضمنت:

 التدريب المسبق على الإسعافات الأولية وأساليب التعامل مع المخاطر.

توفير معدات الحماية الشخصية (PPE).

وجود إشراف طبي وتنظيم ميداني محكم.

التعامل الخاص مع الفئات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.