تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حذر خبير بريطاني من أن بعض العلامات الجسدية البسيطة التي تظهر في الذراعين والساقين قد تكون أولى الإشارات المبكرة للإصابة بـ الخرف، حتى قبل ظهور مشكلات الذاكرة التي تعد أبرز أعراض المرض المعروفة.
وقال الطبيب يوهانس أوس، المتخصص في أمراض الأعصاب، إن التشخيص المبكر للخرف يمكن أن يغير بشكل كبير من مسار المرض، إذ يتيح للطبيب والمريض وضع خطة علاجية فعالة تساهم في تخفيف الأعراض وتأخير تدهور القدرات المعرفية.
وأوضح أوس أن الخرف لا يؤثر فقط على الذاكرة، بل يمتد إلى وظائف الدماغ المسؤولة عن الحركة والتوازن والتنسيق العصبي، لافتا إلى أن بعض الأعراض الجسدية قد تظهر في المراحل الأولى، خاصة في أنواع الخرف المرتبطة بمرض باركنسون.
وكشف الطبيب عن أربع إشارات جسدية مبكرة تستوجب الانتباه، هي:
1. المشي غير المتزن أو البطيء.
2. الارتباك أو التعثر المتكرر دون سبب واضح.
3. صعوبة في تنسيق الحركات البسيطة.
4. ارتعاش أو تيبّس في الأطراف.
وأكد أن هذه العلامات تختلف في شدتها من شخص لآخر، لكنها تستدعي دائما استشارة الطبيب فور ملاحظتها، لأن الاكتشاف المبكر يزيد فرص السيطرة على تطور المرض وتحسين جودة الحياة.
وأشار أوس إلى أن عوامل الخطر تشمل التقدم في العمر والعوامل الوراثية، لكن يمكن الحد من بعض الأسباب الأخرى عبر تبني نمط حياة صحي في سن مبكرة.
ومن أبرز الخطوات الوقائية التي نصح بها الطبيب:
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه.
الحفاظ على وزن صحي.
التوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
خفض مستويات الكوليسترول والدهون المشبعة والملح والسكر.
وبحسب دراسة حديثة صادرة عن جمعية الزهايمر البريطانية، فإن واحدًا فقط من بين كل ثلاثة أشخاص يبادر بمراجعة الطبيب بعد ملاحظة أعراض الخرف الأولى، نتيجة الاعتقاد الخاطئ بأنها جزء طبيعي من الشيخوخة.
إلا أن الأطباء يشددون على أن الوعي المبكر وطلب الاستشارة الطبية في الوقت المناسب قد يكونان الفرق بين السيطرة على المرض أو فقدان السيطرة عليه.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية