تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بوابة أخبار اليوم
.
اشتباكات بين أنصار اليمين ومتظاهرين ضد نتنياهو يعكس احتقان الشارع الإسرائيلي
شهدت تل أبيب مساء السبت تصعيدا خطيرا في الاحتجاجات، بعد أن هاجم ناشطون من اليمين المتطرف متظاهرين مناهضين لحكومة بنيامين نتنياهو، في مشهد يعكس تصاعد التوتر في الشارع الإسرائيلي.
ونفذ عناصر من اليمين عدة هجمات على متظاهرين ضد نتنياهو، حيث قاموا بفتح أبواب سياراتهم وتهديد الركاب، بل وطرقوا بعنف على المركبات.
لحوادث الأخيرة ليست معزولة؛ ففي يوليو الماضي، تعرض متظاهران لهجوم خلال وقفة لعائلات الأسرى في شارع كابلان، بينها اعتداء على رجل سبعيني، ومحاولة دهس متعمد بسيارة.
بالتوازي مع هذه الاشتباكات، صعدت عائلات الأسرى احتجاجاتها ضد نتنياهو عقب عودته من واشنطن، متهمة إياه بتخريب صفقات تبادل الأسرى وإطالة أمد معاناتهم.
عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى، قالت بلهجة غاضبة: «إذا عدت دون اتفاق، فجحيم ينتظرك هنا». وأضافت أن هناك صفقة جاهزة وافقت عليها حماس بدعم دولي، لكن نتنياهو يعرقلها بشكل متكرر.
وفي كلمات أخرى اتسمت بالحدة، اتهم متحدثون نتنياهو بأنه «ملاك التخريب» الذي يفجر كل فرصة للحل، فيما شدد آخرون على أن استمرار الحرب ليس إلا غطاء لفشله السياسي منذ 7 أكتوبر.
الاحتجاجات امتدت إلى ساحة «هاتوفيم» في تل أبيب، حيث دعا أهالي الاسرى الإسرائيليين إلى تظاهرات واسعة في مختلف المدن للضغط من أجل صفقة شاملة تعيد جميع المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة.
خطابات العائلات كانت مشبعة بالانفعال والغضب، إذ وصف بعض المتحدثين عجز الحكومة بأنه «صفر قيادة»، فيما شبه آخرون رئيس الوزراء بـ«المجذوم» بعد أن قاطعه زعماء العالم في الأمم المتحدة.
وحملت العائلات نتنياهو مسؤولية «المقامرة» بحياة الأسرى والجنود على حد سواء، واتهمته بإطالة أمد الحرب لحماية بقائه السياسي.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية