تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
استهداف مقر بوتين يقلب موازين التفاوض.. وزيلينسكي ينفي ويتهم روسيا بالتلفيق
تصاعدت حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى مستويات خطيرة بعد كشف موسكو عن محاولة كييف استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة نوفجورود، فيما نفت أوكرانيا هذه الاتهامات واصفة إياها بالمبررات الزائفة لشن هجمات انتقامية، في تطور يهدد بتقويض جهود التفاوض الجارية برعاية أمريكية.
الكشف عن الهجوم والتهديدات الروسية بالرد
كشفت وكالة إنترفاكس الروسية أن أوكرانيا حاولت استهداف مقر إقامة الرئيس بوتين في منطقة نوفجورود باستخدام طائرات مسيرة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن كييف أطلقت طائرات مسيرة باتجاه المقر الرئاسي، مشدداً على أن "روسيا سترد على هذه المحاولة".
وأوضح لافروف أن "كييف بدأت تقوم باستفزازات بمجرد دخول عملية التفاوض مرحلة حساسة"، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الروسية.
من جانبها، اعتبرت الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقر بوتين يمثل "محاولة خطيرة لتقويض عملية التفاوض".
وكشفت وسائل الإعلام الروسية أن موسكو "حددت هدف الهجوم الروسي المضاد بعد محاولة الهجوم على مقر إقامة الرئيس"، مؤكدة أن روسيا "ستغير موقفها التفاوضي لكنها ستواصل التفاوض".
وشدد الكرملين على أن "الهجوم الذي شنته كييف على مقر الرئاسة لن يمر دون رد"، في إشارة واضحة إلى احتمالية تصعيد عسكري وشيك.
النفي الأوكراني واتهامات بتلفيق الذرائع
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تماماً ما وصفه بـ"مزاعم روسية"، نافياً قيام أوكرانيا بأي محاولة لاستهداف مقر إقامة بوتين في منطقة نوفجورود.
واتهم زيلينسكي موسكو بأنها "تريد تقويض التقدم المحرز في المحادثات الأوكرانية الأمريكية"، محذراً من أن "روسيا تجهز لضرب عدد من المباني الحكومية في كييف"، في إشارة إلى استعدادات روسية لهجمات انتقامية على العاصمة الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، وصف مجلس الأمن القومي الأوكراني "مزاعم لافروف بشأن هجوم أوكراني على مقر بوتين" بأنها "محاولة لتبرير هجمات محتملة على كييف"، كما أكد وزير خارجية أوكرانيا أن "روسيا تسعى إلى إيجاد مبررات زائفة لشن مزيد من الهجمات ضد كييف"، في تأكيد على الموقف الأوكراني الرافض للاتهامات الروسية.
مكالمة ترامب وبوتين وتداعياتها الدبلوماسية
في تطور دبلوماسي مهم، أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب اختتم مكالمة هاتفية إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا"، غلا ان الكرملين كشف تفاصيل أعمق للمكالمة، مؤكداً أن "ترامب صُدم عندما أخبره بوتين عن الهجوم الأوكراني على مقر إقامته".
وأفاد الكرملين بأن "بوتين أبلغ ترامب أن روسيا تعتزم مواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام لكن الموقف الروسي سيخضع للمراجعة"، مشدداً على أن "بوتين أكد لترامب أن روسيا ستراجع موقفها بعد هجوم أوكرانيا على المقر الرئاسي".
وفي تطور لافت، أشار الكرملين إلى أن "ترامب أكد أن محاولة الهجوم على مقر إقامة بوتين ستؤثر على نهج الولايات المتحدة في التعامل مع زيلينسكي"، مما يعكس تحولاً محتملاً في الموقف الأمريكي.
كما ذكر الكرملين أن "الولايات المتحدة أجرت مناقشات حول ضرورة اتخاذ أوكرانيا خطوات حقيقية نحو التوصل إلى تسوية"، في إشارة إلى ضغوط أمريكية محتملة على كييف لإظهار جدية أكبر في مسار المفاوضات.
الكشف عن الهجوم والتهديدات الروسية بالرد
كشفت وكالة إنترفاكس الروسية أن أوكرانيا حاولت استهداف مقر إقامة الرئيس بوتين في منطقة نوفجورود باستخدام طائرات مسيرة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن كييف أطلقت طائرات مسيرة باتجاه المقر الرئاسي، مشدداً على أن "روسيا سترد على هذه المحاولة".
وأوضح لافروف أن "كييف بدأت تقوم باستفزازات بمجرد دخول عملية التفاوض مرحلة حساسة"، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الروسية.
من جانبها، اعتبرت الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقر بوتين يمثل "محاولة خطيرة لتقويض عملية التفاوض".
وكشفت وسائل الإعلام الروسية أن موسكو "حددت هدف الهجوم الروسي المضاد بعد محاولة الهجوم على مقر إقامة الرئيس"، مؤكدة أن روسيا "ستغير موقفها التفاوضي لكنها ستواصل التفاوض".
وشدد الكرملين على أن "الهجوم الذي شنته كييف على مقر الرئاسة لن يمر دون رد"، في إشارة واضحة إلى احتمالية تصعيد عسكري وشيك.
النفي الأوكراني واتهامات بتلفيق الذرائع
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تماماً ما وصفه بـ"مزاعم روسية"، نافياً قيام أوكرانيا بأي محاولة لاستهداف مقر إقامة بوتين في منطقة نوفجورود.
واتهم زيلينسكي موسكو بأنها "تريد تقويض التقدم المحرز في المحادثات الأوكرانية الأمريكية"، محذراً من أن "روسيا تجهز لضرب عدد من المباني الحكومية في كييف"، في إشارة إلى استعدادات روسية لهجمات انتقامية على العاصمة الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، وصف مجلس الأمن القومي الأوكراني "مزاعم لافروف بشأن هجوم أوكراني على مقر بوتين" بأنها "محاولة لتبرير هجمات محتملة على كييف"، كما أكد وزير خارجية أوكرانيا أن "روسيا تسعى إلى إيجاد مبررات زائفة لشن مزيد من الهجمات ضد كييف"، في تأكيد على الموقف الأوكراني الرافض للاتهامات الروسية.
مكالمة ترامب وبوتين وتداعياتها الدبلوماسية
في تطور دبلوماسي مهم، أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب اختتم مكالمة هاتفية إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا"، غلا ان الكرملين كشف تفاصيل أعمق للمكالمة، مؤكداً أن "ترامب صُدم عندما أخبره بوتين عن الهجوم الأوكراني على مقر إقامته".
وأفاد الكرملين بأن "بوتين أبلغ ترامب أن روسيا تعتزم مواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام لكن الموقف الروسي سيخضع للمراجعة"، مشدداً على أن "بوتين أكد لترامب أن روسيا ستراجع موقفها بعد هجوم أوكرانيا على المقر الرئاسي".
وفي تطور لافت، أشار الكرملين إلى أن "ترامب أكد أن محاولة الهجوم على مقر إقامة بوتين ستؤثر على نهج الولايات المتحدة في التعامل مع زيلينسكي"، مما يعكس تحولاً محتملاً في الموقف الأمريكي.
كما ذكر الكرملين أن "الولايات المتحدة أجرت مناقشات حول ضرورة اتخاذ أوكرانيا خطوات حقيقية نحو التوصل إلى تسوية"، في إشارة إلى ضغوط أمريكية محتملة على كييف لإظهار جدية أكبر في مسار المفاوضات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية