في مرحلة الطفولة والمراهقة تبدأ الفتيات في تكوين آرائهم الخاصة، والتي قد تختلف أحيانا عن وجهات نظر أمهاتهم، في تلك المرحلة لم تكن الاختلافات مجرد خلافات عابرة بل مرحلة طبيعية لبناء الهوية الشخصية والاستقلالية الفكرية.

وقد يشعرن أن فكرة التحول إلى شخصية الأم بعيدة المنال عن الواقع، وربما كانت تبدو عاداتها غريبة أو مزعجة، لكن خبراء وعشرات الدراسات تشير إلى أن النساء غالبا ما يبدأن بتقليد أمهاتهن منذ منتصف الثلاثينيات، خصوصا بعد تجربة الأمومة، وذلك وفقًا ذكره موقع "تلغراف" البريطانية.

وفي السطور التاليه سنعرض أبرز العلامات التي تظهر على الفتاة بعد سن الـ 30 تكشف أنها بدأت تتصرف مثل والدتها:

لا تتركي المنزل بدون معطف
حتى لو كان الطقس دافئا تجدين نفسك تصطحبين معطف أو قفازات للاحتياط، تماما كما كانت تفعل والدتك، هذه العادة تثبت الحرص على مواجهة تقلبات الطقس وهي عادة بسيطة لكنها تكشف مدى تأثيرها عليك.

تكررين تحذيرات والدتك مع أطفالك
العبارات التي كنت تكرهي سماعها في طفولتك مثل: "لا تمش منحنيه"، "استخدم كريم الوقاية من الشمس"، أو "لا تأكل بسرعة"، أصبحت الآن جزءا من حواراتك اليومية مع أطفالك.

لا تعرفين المشاهير الجدد
تماما كما كانت والدتك حائرة تجاه الموسيقى التي تفضلينها أو المسلسلات تجدين نفسك أمام قوائم تشغيل أطفالك على سبوتيفاي أو التلفاز عاجزة عن التعرف على الفنانين الجدد.

المكالمات الهاتفية المنتظمة
حتى في عصر التكنولوجيا الحديثة، لا شيء يعوضك عن المكالمات الهاتفية المباشرة مع أطفالك، قد تصبح هذه المكالمات عادة أسبوعية تذكرك بأسلوب والدتك في التواصل معك ومع إخوتك.

إعادة استخدام الحاويات والأكياس البلاستيكية
العادة القديمة التي اتبعتها والدتك في حفظ العلب والأكياس لإعادة استخدامها أصبحت الآن جزء من حياتك اليومية، من علب الطعام إلى أكياس التسوق.

قول "لدينا طعام في المنزل"
العادة التي كانت تزعجك في طفولتك أصبحت الآن جزء لا يتجزأ من حياتك، بدل طلب الطعام من الخارج، تجدين نفسك تفضلين استهلاك ما هو موجود في المنزل، مستندة إلى نفس الحجة التي كانت والدتك تستخدمها.