أطلقت وكالة الفضاء ناسا ، تحذيراً عاجلاً ولم تعد غامضة باسم الانحراف في جنوب المحيط الأطلسي (شذوذ جنوب المحيط الأطلسي - SAA)، والتي تسع وتتحرك بشكل غير معروف، وتهدد الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.


ما هو الانجراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي؟
تمثل هذه الظاهرة ضعف كبير في المجال المغناطيسي للأرض، وتقع فوق قارة بل الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي وهذا الضعف يسمح باختراق الدرع المغناطيسي عالي الطاقة الشمسية للأرضيات والاقتراب بشكل خطير من السطح.

بسبب هذه الظاهرة
يعتقد العلماء أن سبب هذه الظاهرة يعود إلى حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض وهم كذلك، خاصة وأن هؤلاء المشاهير يظهرون باسم "الكتلة الأفريقية ذات التحكم المغناطيسي"، ويرغبون في إنشاء المجال المغناطيسي.

► إخفاء الأقمار الصناعية: الأقمار التي تمر عبر منطقة الانحراف المغناطيسي تتعرض لمستوى عالٍ من البروتونات العضوية، ما قد تسبب المؤثرات مؤقتة أو تلفًا دائمًا للأجهزة الحساسة.

► التأثير على محطة الفضاء الدولية: يضطر العلماء إلى قطع بعض الأجهزة في محطة الفضاء الدولية عند مرورها بهذه المنطقة المتنوعة والضارة.



ظهور الظاهرة والمخاطر المستقبلية

إذ يحصر حجم أن هذه الظاهرة ليست موجودة، بل إنها تتجه نحو الشمال الغربي، وتتوسع العروس، بل بدأت تنقسم إلى منطقتين منفصلتين وهذا التطور يزيد من أهمية التنبؤات ويضاعف الكثير من المعلومات الرقمية وأنظمة الملاحة.


ورغم أن العلماء أكدوا أن هذه الظاهرة لا تعني بالضرورة قرب حدوث انقلاب كامل في الأقطاب المغناطيسية للأرض، فإنهم يشددون على ضرورة اشتراكها فيما يتعلق بها من التأثيرات وتؤثر على التكنولوجيا، وربما حتى على المشاهدة.