تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : «مملكة الحرير»دراما خيالية تعيد سحر «ألف ليلة وليلة» إلى الشاشة
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

«مملكة الحرير»دراما خيالية تعيد سحر «ألف ليلة وليلة» إلى الشاشة


 

استطاع مسلسل «مملكة الحرير «أن يعيد إلى الأذهان الأجواء الساحرة لمسلسل «ألف ليلة وليلة»، تلك الحكايات الخيالية التى شكلت جزءًا لا ينسى من الوجدان العربى، وتركت أثرًا عميقًا فى ذاكرة الثقافة الشعبية، وقد اعتبر كثيرون أن هذا العمل الدرامى يمثل خطوة مهمة نحو استعادة روح الحكاية الشرقية القديمة، المغلفة بالخيال، والثراء البصرى، والرمزية الأخلاقية.

كريم محمود عبد العزيز: تجربة استثنائية.. محمد فاضل: تعيد إحياء خيال الطفولة

وقد عبر المشاهدون من مختلف الفئات العمرية عن إعجابهم الشديد بهذه النوعية من الأعمال، وطالبوا بإنتاج المزيد منها، تلك الأعمال التى تجمع بين الدراما والتراث والفانتازيا، لما تحمله من طابع خاص يمس المشاعر والخيال فى آن واحد، وجاء هذا التفاعل الإيجابى الكبير امتدادًا للنجاح الذى حققه مسلسل «جودر»، والذى يعتبره البعض نقطة انطلاق جديدة نحو إحياء هذا اللون الدرامى المميز بعد سنوات من التراجع.
وفى هذا السياق، عبر الفنان كريم محمود عبد العزيز عن امتنانه للمشاركة فى مسلسل «مملكة الحرير»، حيث قال: «هذا المسلسل يختلف جذريًا عن كل ما قدمته فى السابق، فهو عمل مميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد شكل بالنسبة لى تجربة فنية غنية واستثنائية، أضافت الكثير إلى مشوارى الفنى، وفتحت أمامى آفاقًا جديدة فى التمثيل والأداء الدرامى».
وأضاف كريم: «ما أسعدنى فعلًا هو التفاعل الرائع الذى لمسته من الجمهور، حيث وصلتنى رسائل وتعليقات من مختلف الأعمار، من الأطفال والشباب والكبار، وكلها تشيد بجودة العمل، هذه الردود الإيجابية كانت بمثابة مكافأة حقيقية لنا، ونسيت معها كل التعب والمجهود الكبير الذى بذلناه خلال فترة التصوير الطويلة والمعقدة، هذا النوع من الأعمال يتطلب تحضيرات دقيقة، وإخلاصًا كبيرًا فى الأداء، ونحن حصدنا ثمرة هذا الجهد».
أما الكاتب والمؤلف أنور عبدالمغيث، صاحب سيناريو مسلسل «جودر»، فقد علق على أهمية هذه النوعية من الدراما قائلاً: «الأعمال التى تنتمى إلى عالم الخيال العربى، مثل ألف ليلة وليلة، لها تأثير بالغ فى ثقافتنا وتاريخنا، وهى لا تزال قادرة على جذب الجمهور العربى بكل فئاته، سر نجاحها يكمن فى أنها لا تقدم مجرد تسلية، بل تحمل رسائل إنسانية واجتماعية مهمة، يتم تناولها بأسلوب رمزى ذكى، وسط أجواء درامية شيقة وغامضة».
وأضاف عبد المغيث: «المشاهد العربى يفتقد هذا النوع من الأعمال التى تمزج بين الحكاية الشعبية والأسطورة والواقع، وهى أعمال تسهم فى بناء الخيال والوعى، وتطرح قضايا اجتماعية وإنسانية بطرق غير مباشرة، لكنها فعالة ومؤثرة للغاية، وهذا ما حاولنا تقديمه بكل صدق وحرص».
من جانبه، تحدث المخرج الكبير محمد فاضل عن هذا النوع من الأعمال قائلاً:
«أنا على قناعة تامة بأن الجمهور العربى، وبالأخص الجمهور المصرى، يعشق هذه المسلسلات التى تجمع بين التاريخ والخيال والحكمة، مثل «مملكة الحرير» و«جودر»، لأنها تلمس أعماق الوجدان وتعيد إحياء خيال الطفولة فى قلوب الكبار قبل الصغار».
وأضاف فاضل: «أتمنى من كل قلبى أن تستمر هذه الموجة الإيجابية من الإنتاج، وأن يتم تقديم المزيد من الأعمال التى تحترم عقل المشاهد، وتمنحه المتعة والفكر فى آنٍ واحد، نحن بحاجة إلى دراما تحاكى تراثنا الغنى، وتعيد صياغته بلغة فنية معاصرة تراعى تطورات العصر».
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية