مرافقة الكلاب من الجوانب المهمة في حياة الكثير من الناس، فهي ليست فقط مسألة تواجد مادي بل تشمل دعما عاطفيا واجتماعيا، وتتعدد التصرفات التي تقوم بها ذوات الفراء والتي يراها البعض غريبا كتتبعهم لصاحبهم حتى خلال الذهاب للحمام.

قد يكون هذا سلوكاً محيراً في البداية، ولكن هناك عدة أسباب محتملة وراء هذا التصرف، وهي كالآتي وفقا «لتايمز أوف إنديا»:

1. التفاعل المستمر مع الإنسان

تتميز الكلاب دونا عن باقي الحيوانات، في إنها تميل للرفقة البشرية بشكل كبير، كما إنهم يشكلون روابط قوية مع أصحابها ويسعون في كثير من الأحيان إلى التفاعل المستمر، حتى عند الدخول للحمام ، فهم يرون تلك فرصة لتقاسم الوقت والاهتمام، و لا يفهمون مفهوم المساحة الشخصية بالطريقة التي يفهمها البشر، إضافة إلى أن التواجد بالقرب من صاحبهم، حتى في الحمام، يمكن أن يجلب لهم الراحة والشعور بالأمان.

 
2. العادة والروتين

تتميز الكلاب بالقدرة على التنبؤ ويشعرون بالأمان عندما يكون روتينهم اليومي ثابتًا، فعند القيام بزيارة الحمام في وقت محدد من اليوم، فقد يكون الكلب قد تعلم ربط هذا الإجراء بروتين مالكه وعلى الأرجح يشعر بأنه مضطر للانضمام إلى مالكه.

 
3.القلق من الانفصال

يلعب قلق الانفصال دورًا في سلوك الكلب، فقد تشعر الكلاب التي تشعر بالقلق عند فصلها عن أصحابها بالضيق عند إغلاق باب الحمام.، فقد يقلقون بشأن انفصالهم عن صاحبهم، مما يجعلهم يترقبون صاحبهم للتأكد من أنهم لن يغيبوا، وعندما يحدث هذا، فيجب الحصول على مساعدة احترافية من طبيب بيطري أو أخصائي سلوك حيواني يمكنه تقديم إرشادات حول إدارة قلق الانفصال.

4.حاسة الشم
 
الكلاب لديها حاسة شم قوية، فقد يكتشفون الروائح والروائح التي لا يمكننا كبشر إدراكها، كما إن فضولهم حول هذه الروائح الجديدة هو ما يجلبهم لتتبع مالكهم للحمام.