تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > بوابة أخبار اليوم : «الرزق بعرق الجبين».. «حياة كريمة» تحمي فقراء قنا من «العوز»
source icon

بوابة أخبار اليوم

.

زيارة الموقع

«الرزق بعرق الجبين».. «حياة كريمة» تحمي فقراء قنا من «العوز»

"أسر عاوزة تاكلها بالحلال"، كان هدفهم الرئيسي البحث عن فرصة عمل تمكنهم من الحصول على دخل مالي، حتى جاءت "حياة كريمة" لترسم السعادة على وجوه الفقراء وتحميهم من "العوز"، وتمكنهم أن يكونوا أصحاب مشروعات يحققون فيها ربحاً وعائداً مالياً، يمكنهم من تحمل مصاريف الحياة اليومية.

هنا في قنا، ركز متطوعون حياة كريمة "الجدعان"، على الأسر المستحقة، بحثوا عنهم في كل مكان، بحثوا حالتهم الاجتماعية، وبعد أن تأكدوا من أحقيتهم للمشروعات، حصلوا على موافقات من المسؤولين في حياة كريمة، لفتح باب رزق لهؤلاء، سواء ماكينات خياطة أو محال بقالة وتروسيكل، وغيرها من المشروعات التي تمكنهم اقتصادياً، ووجهوا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تبنيه هذه المبادرة الأعظم إنسانية على مدار التاريخ.

التمكين الاقتصادي للأسر محدودة الدخل في قنا، ركز بشكل كبير على دعم الأسر المستحقة، وخاصة الشباب ومحدودي الدخل، عن طريق فتح مشروعات لهؤلاء لزيادة الدخل، وتحسين المستوى المعيشي، مما ساهم في تحقيق الاعتماد الذاتي لهذه الأسر.

كانت "أم محمد"، تحاول البحث عن مصدر رزق لها، تأكل منه من عرق جبينها بعد وفاة زوجها تاركاً لها 3 أطفال، مدت يدها في البداية لفاعلي الخير، ساعدوها بمبالغ مالية بسيطة، ولكن سرعان ما كانت تنتهي وتبحث عن آخرين لمساعدتها، وبنفس الطريقة كان المال يذهب سريعاً وتبحث عن آخرين لسد جوع أبنائها، ولكن في كل مرة ينته الأمر سريعاً وتضع يدها على خدها وتفكر ماذا سأفعل؟ المساعدات من فاعلي الخير، ضعيفة وغير مستمرة.

علمت المرأة القنائية أن "حياة كريمة" تفتح باب رزق لمحدودي الدخل، تواصلت مع المتطوعين ومنسقي قريتها، وبالفعل استجابوا لطلبها، وبحثوا حالتها بعناية كبيرة، وبعد أن توصلوا إلى أحقيتها في مشروع، وفروا لها ماكينة خياطة ومستلزمات الخياطة، وبدأت في مشروعها الذي فتح لها باب رزق.

ظلت السيدة القنائية تعمل في مشروعها، وتفرح عندما تراه يكبر أمامها، بعد أن بدأت بالتسويق له عبر جيرانها وأقاربها، كما ساعدها متطوعون "حياة كريمة" في التسويق لمشروعها مع متابعة مستمرة لها، للتأكد من استمراريتها في العمل، وتطوير المشروع حال التزامها.

لم تتوقف فكرة أم محمد عند ذلك الحد، بل تحاول جاهدة أن يكبر مشروعها، وتفتح مشغل وتوفر عمالة لغيرها، حتى يكسبوا قوت يومهن، دون التسول أو طرق أبواب مشبوهة.

تروي أم محمد قائلة: "كنت أمد يدي للغريب والقريب بس من غير هدف"، حتى تواصلت مع حياة كريمة، ووفرت لي مشروع الخياطة، أصبحت أعتمد على نفسي وأعمل لتربية أبنائي، والحمد لله تيسرت الأمور، بفضل حياة كريمة والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يهتم بتوفير مشروعات للفقراء.

الأمر لم يختلف كثيرا عند العم علي، والذي يتحمل مصاريف أسرته، بحث عن مشروع يمكنه من تحقيق عائد مادي، حتى توصل إلى متطوعي حياة كريمة، الذين استجابوا لطلبه، ووفروا له محل بقالة، به العديد من السلع الأساسية، يعمل فيه رب الأسرة، ويكدح ليل نهار، حتى يكبر مشروعه، بعد أن نجح فيه، بفضل رغبته الملحة للعمل، وأيضا بفضل التشجيع والمتابعة المستمرة من متطوعي حياة كريمة.

ووجه العم علي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللمتطوعين في حياة كريمة على دعمهم في مشروعه، الذي أصبح باب رزق له يأكل منه من عرق جبينه، ويشعر بعزة نفس وكرامة بدلا من أن يمد يده لأحد.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية