تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
9 مشروعات بالإسكندرية لتحويل مياه الأمطار إلى الدلتا الجديدة
أكد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، أن مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار يهدف إلى مجابهة مياه الأمطار التي تواجهها المحافظة سنويا في ظل التغيرات المناخية، وتهدف الاستراتيجية إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء على أقرب مسطح مائي مباشر.
وأوضح محافظ الإسكندرية أهمية مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار والذي يتم تنفيذه على أرض الإسكندرية في السنوات الأخيرة، حيث يعد من أهم الحلول الجذرية التي ساهمت بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار غير المسبوقة التي تشهدها المحافظة خلال السنوات الماضية.
وأكد محافظ الإسكندرية أن الهدف الإستراتيجى عقب الإنتهاء من جميع مراحل مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياة الأمطار بالإسكندرية هو الإستفادة الكاملة بكل نقطة مياه وتوجيهها إلى مشروع الدلتا الجديدة؛ والذى يعد أحد أضخم المشروعات القومية التى يتم تحت إشراف مباشر من رئاسة مجلس الوزراء، موضحا أنه يتم التنسيق المستمر والتعاون الكامل بين جميع الجهات والأجهزة التنفيذية بالإسكندرية للانتهاء من تنفيذ مراحل المشروع.
مشيرا إلى انتهاء 6 مشروعات من استراتيجية إدارة مياه الأمطار فيما تتبقى ٣ مشروعات، وقد نجحت تلك المشروعات في إنهاء أزمة تراكم الأمطار بالمناطق التي انتهي فيها المشروع مثل طريق الكورنيش وميادين ومتفرعات سموحة.
وأكد محافظ الإسكندرية، أن هناك ٩ مشروعات خاصة بالصرف لمياه الأمطار شرق المدينة جرى الانتهاء من ٦ مشروعات منها، ويتبقي ٣ مشروعات في منطقة قناة السويس وسيدي جابر وسبورتنج، جاري تنفيذها، لافتا إلى أن كل هذه الأعمال تعد مرحلة أولى؛ وسيكون هناك مراحل أخرى لغرب الإسكندرية في المناطق المخدومة بالصرف الصحي، بالإضافة إلى مشروعات للصرف الصناعي للمصانع الموجودة في غرب المدينة.
من جانبها أوضحت المهندسة أميرة صلاح عبد الحكيم، نائب محافظ الإسكندرية، أن كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قامت بوضع أسس هذه الاستراتيجية والتصميمات والإشراف، فيما قامت محافظة الإسكندرية برئاسة لجنة التسيير وإدارة المشروع والتنسيقات والمتابعة، بينما تولت إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة إدارة المشروع ومتابعة تحقيق البرامج الزمنية وإزالة العقبات، وتم إسناد تنفيذ المشروع لإحدى الشركات المتخصصة، وتم توفير جميع الإمكانات لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وفيما يتعلق بأسس الاستراتيجية، فأشارت نائبة المحافظ إلى أنها تضمنت إعداد تقديرات وكثافات مياه الأمطار لمدينة الإسكندرية، والإشراف الميداني وضبط الجودة على مدار 24 ساعة، وتعديلات التصميم اللحظية طبقا لمستجدات الأعمال، ووفقا لذلك تم تقسيم المدينة إلى مناطق طبقا لطبوغرافية المدينة، وتشمل منطقة شمال ترام الرمل واستغلال الجريان السطحي في اتجاه الكورنيش لتقليل أقطار المواسير وعمل مصبات على البحر، ومنطقة وسط وجنوب المدينة لتجميع المياه على محطات الرفع، ثم نقلها إلى ترعة المحمودية وبحيرة خلف المطار لإعادة استخدامها في أراضي الدلتا الجديدة، ثم يتم بعد ذلك الفصل التام بين شبكات الأمطار وشبكات الصرف الصحي.
ويتم تنفيذ مشروع إستراتيجية إدارة مياه الأمطار بالإسكندرية على مراحل، حيث أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في أكتوبر 2022، والتي تضم كلا من: مشروع رقم (1) ويشمل (مكتبة الإسكندرية، ومبنى إدارة الجامعة وطريق الجيش)، ومشروع رقم (2) ويشمل (شارع شعراوي ولوران طريق الجيش)، ومشروع رقم (3) ويشمل (منطقة كيلوباترا – أمام مكتب المرور – طريق الجيش).
وأوضح استشاري المشروع أن هذه المرحلة أسهمت في حل مشكلة 14 نقطة ساخنة (10% من إجمالي النقاط الساخنة بالمدينة) وخدمة مساحة 1,059,321 م2 بشبكة منفصلة لمياه الأمطار، وشملت المرحلة 10 مصبات على البحر، لافتا إلى أن مدة المشروع بلغت 90 يوما تتكون من 15 يوما للرفع المساحي، وعمل جسات استكشافية، وجسات تربة، بينما وصلت المدة الفعلية للتنفيذ إلى 75 يوما، وشارك في تنفيذ المشروع شركات مصرية وطنية بأكثر من 400 عامل.
وأضاف ممثل الشركة المنفذة أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية في أكتوبر 2023، وتضم هذه المرحلة كلا من: المشروع رقم (1) الخاص بمنطقة ميدان فيكتور عمانويل وسموحة، والمشروع رقم (2) المتعلق بشارع النقل والهندسة وسموحة، بالإضافة إلى المشروع رقم (3) ويخص شارع محمد نجيب وطريق الجيش، متضمنة إعادة استخدام و تأهيل محطتي رفع 3 و 5، مضيفا أن هذه المرحلة نجحت في حل مشكلة 14 نقطة ساخنة (10% من إجمالي النقاط الساخنة بالمدينة) وخدمة مساحة تبلغ 3,529,390 م2 بشبكة منفصلة لمياه الأمطار، بعدد 2 مصب على البحر، وبلغت مدة تنفيذ المشروع 5 أشهر.
أما المرحلة الثالثة، فتضم كلا من: المشروع رقم (1) الخاص بمنطقة سيدي جابر، والمشروع رقم (2) شارع عمر لطفي (سبورتنج )، ومن المخطط أن تحل مشكلة 14 نقطة ساخنة (10% من إجمالي النقاط الساخنة بالمدينة) وخدمة مساحة 973,070 م2 بشبكة منفصلة لمياه الأمطار، وبانتهاء المرحلة تكون قد استغرقت 4 أشهر لتنفيذها.
وفي الوقت نفسه، أوضح استشاري المشروع أنه تم توفير ما لا يقل عن 400 فرد يوميا من مهندسين ومشرفين وفنيين وعمالة ماهرة؛ لتنفيذ هذه الاستراتيجية، بجانب توفير عدد 120 معدة يوميا بين حفار، ولودر، وونش، وسيارة نقل مخلفات، وهراس، وجريدر، وكساحة ومكشطة، كما تم الاتجاه لاستخدام المنتج المحلي؛ لضغط مدد التوريد، لكي يتزامن مع الجدول الزمني لتوفير المواد المناسبة في الوقت المناسب وبجودة ملائمة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية