تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أحمد رمزي، طالب في الثانوية العامة، من مواليد محافظة الإسكندرية، تمكن من احتراف رسم الفيكتور أو "الديجيتال آرت" وذلك في فترة الحجر الصحي خلال موجة كورونا الأولى، والذي أصبح منتشرا خلال الفترة الحالية بين الشباب بصورة كبيرة، وبالرغم من ضعف الإمكانيات المتاحة والصعوبات والتنمر الذي تعرض له خلال مشواره إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام نجاحه، وحصل على دعم وتأييد العديد من النجوم وتمكن بمحتواه الفني الذي يقدمه على الفيسبوك من جذب 120 ألف متابع، كما أنه صاحب قصة ملهمة سعينا لنعرفها فكان هذا الحوار...
ما هو رسم الفيكتور؟ ولماذا اخترت هذا النوع من الرسم دون غيره؟
هو نوع من أنواع الرسم الديجيتال والذي يعتمد على مناطق النور والظل في الصورة، ويكون عبارة عن مجموعة خطوط واتجاهات يتم من خلالها تكوين رسومات مختلفة، كما أنه يمكن استخدامه في العديد من المجالات منها الإعلانات والفيديوهات لإبرازها بشكل مميز ومختلف، وهذا النوع من الرسم لم يكن مألوفا لدى الكثيرين خلال الفترة الماضية، ولكن في الفترة الحالية أصبح الشباب ينجذبون لهذا النوع من الرسم نظرا لارتباطه بالكمبيوتر والجرافيك والتكنولوجيا الحديثة، ويعتمد رسم الفيكتور أكثر على الإبداع وقيام الرسام بابتكار أسلوب خاص به يكون بمثابة ماركة تُعرف بها لوحاته من بين العديد من اللوحات، ويجب أن يُثْقَل الإبداع والموهبة بالممارسة والتغذية البصرية مثله مثل باقي الفنون الأخرى لتحقيق نتائج جيدة، ومتوسط الوقت المستغرق في الرسمة الواحدة قد يصل إلى 14 ساعة أو أكثر حسب التفاصيل الموجودة بالصورة.
وكيف كانت بدايتك مع رسم الفيكتور وكيف تعلمته؟
بدأت تعلم رسم الفيكتور في عام 2019 مستغلا فترة الحجر الصحي بسبب وباء كورونا، وذلك لأنه من أكثر أنواع الرسم الذى أحبه، فضلا عن تعلقي وحبي بمجال الجرافيك والكمبيوتر والتكنولوجيا بشكل عام، فكانت رغبتي دخول مجال متعلق بتوجهاتي لكي أتمكن من الإبداع فيه، ولكن هذا الأمر لم يكن سهلا كما يتوقع البعض، حيث إن هذا الأمر استغرق فترة كبيرة من الوقت والجهد لتعلم هذا الفن من خلال الفيديوهات الموجودة على اليوتيوب حتى تمكنت من إتقانه والوصول إلى مستوى جيد.
وما أبرز الرسومات التي رسمتها ولاقت رواجا كبيرا بين المتابعين؟
من أبرز الرسومات التي رسمتها كانت صورة للبيج رامي وكذلك صورة لمحمد صلاح، وكريم بنزيما وكان عملا مشتركا مع محمد السمري ومحمد فضلون، وهذه أكثر الرسومات التي لاقت رواجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وماذا عن أبرز الصعوبات التي واجهتك وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
أبرز الصعوبات كانت الهجوم غير المبرر والتنمر الذي أتعرض له من بعض أًصدقائي ومحاولة إحباطي من خلال التقليل من عملي في الرسم أو طموحي الذي أتطلع إليه، فضلا عن عدم معرفة معظم الناس برسم الفيكتور فكان شيئا جديدا في ذلك الوقت ولم يكن له صدى واسع، فضلا عن قيام بعض الأصدقاء بمحاولة إحباطي وإخباري بأن الأجهزة التي أعمل عليها ليست مثالية لهذا النوع من الرسم، ولكن بفضل الله تمكنت من إثبات نفسي في هذا المجال والتغلب على بعض هذه العقبات.
ومن أهم الداعمين لك؟
أهلي في المقام الأول وبعض الأًصدقاء، وبيج رامي حيث إنه قام بتشجيعي ودعمي من خلال نشر الصورة التي رسمتها له على صفحته الرسمية والذي أتوجه له بالشكر، وكذلك الكابتن وليد سليمان والفنان محمد رمضان.
ما الذي تتمنى تحقيقه خلال السنوات القادمة؟
السنة القادمة بإذن الله سأنتهي من دراستي بالمرحلة الثانوية وأتمنى تحقيق حلم الطفولة بالالتحاق بكلية طب الأسنان أو فنون جميلة، فضلا عن المشاركة في العديد من معارض الفن والرسم، كما أنني أتمنى أن تصل رسمتي التي رسمتها لكل من كابتن محمد صلاح والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية