تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
استطاعت الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر أن تحفر صوتها في ذاكرة مستمعي الراديو لسنوات طويلة، بل و أصبحت رمزا للإذاعة المصرية وأبرز نجومها لعقود متتالية.. فهي صاحبة البرامج الشهيرة " تسالي" و "باصبح عليك " و" قصة فيلم" و "النادي الدولي" وغيرها الكثير، وكلها برامج شكلت وجدان الملايين من مستمعي الإذاعة الذين تعلقوا بصوتها الساحر وهي تردد رباعية صلاح جاهين " فتح عينيك وامشي بخفة ودلع .. الدنيا هي الشابة وأنت الجدع" ، وهي الرباعية التي تعتبرها ملخصاً لحياتها ومشوارها المتميز الذي نتوقف مع بعض محطاته في الحوار التالي .
هل ترين أن السوشيال ميديا سحبت البساط من الإذاعة والتليفزيون حالياً ؟
لا..هي مجرد "موضة" وسرعان ما ستنتهي ، و الراديو سيظل لأنه يصنع حالة من الخيال والمتعة و يقدم شكلا إعلامياً مهماً ، وأنا بالمناسبة خضت عدة تجارب تليفزيونية سواء كمذيعة أو كمسئولة تطوير برامج ، لكنني لم أحب العمل المرئي و سرعان ما عدت لبيتي في الإذاعة .. فالميكرفون به سحر طاغ لم تستطع الكاميرا سلبه مطلقاً .
و كيف ترين مذيعي الراديو الآن؟
البعض "بيستظرف" بشكل كبير، وأحيانا بعضهم يصل للتجاوز بحجة أنه يتحدث بلغة تصل للناس .. لكن الحقيقة هذا شيء محزن جداً .
كنت ثاني سيدة تتولي منصب رئيس الإذاعة المصرية بعد الإعلامية الكبيرة صفية المهندس.. ماذا يعني لك هذا المنصب؟
طبعا شعرت بالفخر الكبير وأن مشواري كلل بهذا المنصب العظيم، وهو من أهم محطات حياتي على الإطلاق و سعيت لأن أترك بصمة ، والحمد لله محبة الناس لي أكبر تكريم حصلت عليه .
خلال مسابقة نظمتها إذاعة مونت كارلو الدولية حصل برنامجك "تسالي" على رقم 6 بين أفضل البرامج الإذاعية الترفيهية على مستوى العالم هل مازلت تشعرين بالحنين لتقديمه؟
"تسالي" الناس أحبته جداً لأنه ليس مجرد برنامج منوعات ، لكن كنا نقدم معلومات ولقاءات، وأحيانا أنزعج من اختصار مشواري كله فيه خاصة في تتر البرنامج الذي كان يحمل رباعيات صلاح جاهين ، أما بالنسبة للعمل بالإذاعة فأنا حالياً لا أقدم برامج لكنني أدرب شباب المذيعين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية