قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء، إن الاستغفار يعفو الله به الذنوب فأن لم تكن هناك ذنوب فهو إظهار للعبودية، ورفع للدرجات

وأضاف : ويتجلى فى قول الله تعالى قوله تعالى "يقول تعالى "وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا".

هل الاستغفار دواء لكل داء ؟

واجابة على هذا السؤال قال المفتى الاسبق ان الاستغفار له آثار دنيوية و إيمانية، وله أيضًا: آثار أخروية

فالله تعالى يقول فى كتابه "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلهِ وَقَارًا"

فأما التى في الآخرة: فتتلخص فى ان الله تعالى عفا عن المرء وجلب الاستغفار له الحسنات
 
ولفت ان لتلك الاسباب فأن الاستغفار من أسباب نور القلب، و من أسباب استجابة الدعاء _ولذلك كان الاستغفار من ورد رسول الله ﷺ الذي لا يغادره أبدًا.