تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قالت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية فى تقرير اليوم ان لدى نائبة الرئيس الامريكى كامالا هاريس مهمة مزدوجة وحساسة - تعزيز موقف الرئيس جو بايدن المهتز وتعزيز آفاقها السياسية الخاصة.
فى الوقت الذى يواصل الرئيس بايدن القتال من أجل محاولة إعادة انتخابه، مما يضعها تحت دائرة الضوء.
وتزور "هاريس" يوم الثلاثاء لاس فيجاس لحضور حدث حملة بايدن التى تركز على الناخبين الأمريكيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وجزر المحيط الهادئ ، وهي مجموعة صغيرة ولكنها حيوية.
وتعد الزيارة السادسة هذا العام إلى نيفادا، وهي ولاية فاز بها بايدن بأقل من 34 ألف صوت في عام 2020 وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنها قد تفلت من قبضة الديمقراطيين.
وتزور "هاريس" دالاس يوم الأربعاء وجرينسبورو ، نورث كارولاينا يوم الخميس - في الوقت الذي يدرس فيه بعض الديمقراطيين إمكانية أن تصبح مرشحهم الرئاسي إذا تنحى بايدن جانبا بعد أدائه المتعثر في المناظرة أواخر الشهر الماضي. بينما قال بايدن مرارا وتكرارا إنه سيبقى في السباق.
وتؤكد الصحيفة أن العديد من الديمقراطيين يعتبرون "هاريس" البديل الواقعي الوحيد.
وترى الصحيفة أن ذلك يترك لنائب الرئيس أهدافا مزدوجة وحساسة وربما متناقضة هذا الأسبوع: تعزيز بايدن في لحظة ضعيفة للغاية من حياته السياسية مع إظهار جاذبيتها المحتملة.
ومع سعي بايدن في واشنطن إلى إخماد أي تمرد في الكونجرس، سيراقب الديمقراطيون هاريس عن كثب في الأيام المقبلة لقياس قدراتها كناشطة، خاصة بعد الترشح الرئاسي المشؤوم في عام 2020.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية