يزيد التوتر لدى الطلاب وأسرهم مع اقتراب امتحانات نهاية العام، ومن الممكن أن يؤدي التوتر إلى ظهور السلوك السيء مثل العدوانية والعصبية والاستياء الزائد، والنوم المتقطع وبزيادة الشعور بالقلق والتوتر المستمر، كما تتأثر الصحة النفسية للطلاب، وهو ما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق المستمر، الذي يؤثر على قدرة الطالب في مهارات التركيز والتذكر، وبالتالي يؤدي إلى تدهور الأداء العام للطالب خلال الامتحانات، ومن ثم ينتج عن ذلك نتائج غير مرضية للأهل والطلاب على حد سواء.

 أكدت الدكتورة آيات ربيع، خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المهارات التربوية أن أهم النصائح التي يمكن تقديمها لجميع الأسر خلال فترة الامتحانات ونهايات العام الدراسي هي العمل على استخدام كافة الوسائل الإيجابية لتعزيز ودعم وتشجيع الطلاب على المذاكرة والتفوق، وفتحت آيات الباب لإدراك الأهالي لقدرات أبنائهم لتحفيز مواهبهم العقلية والإبداعية، وأوصت بضرورة عدم إضافة أي ضغوط عليهم للقيام بأكثر مما يمكنهم القيام به حتى لا يتعرضوا للإجهاد، وكذلك توفير مناخ عائلي يساعد الطالب على الشعور بالطمأنينة وتفادي أي خلافات أسرية. 

طالبت بتجنب الإفراط في العمل والتحدي الزائد، والتأكد من أن الطلاب يحصلون على الراحة الكافية والنوم الجيد والتغذية السليمة،