يخلط الكثير ما بين التضخم والركود فى عالم الاقتصاد، ولا سيما بعد ارتفاع معدلات التضخم بالبلدان العالمية والعربية؛ بسبب ارتفاع أسعار الفائدة بها وتشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية؛ وذلك لاحتواء التضخم وارتفاع الأسعار، مما يستلزم بالضرورة تباطؤ النمو الاقتصادى الناتج عن ارتفاع سعر الفائدة.  

نستعرض أبرز علامات الركود التضخمى على الاقتصاد العالمي وهى كالتالى:

1- تباطؤ النمو الاقتصادي.
2- انخفاض معدلات النمو.
3- ارتفاع معدلات البطالة.

ترتعب أمريكا من حدوث تضخم مصحوب بالركود.. أو ما يعرف بـ"الركود التضخمى"؛ لأن مؤشره يتمثل في تعطل النمو وارتفاع الأسعار وتشديد السياسات النقدية للبنوك المركزية.

يعتبر التضخم هو الزيادة العامة في مستويات الأسعار مما يستتبعه انخفاض القوة الشرائية للسلع، وهو النتيجة الرئيسية للتضخم.. ويتم قياس التضخم من خلال مؤشر أسعار المستهلك.

أما الركود فيعرف بأنه انخفاض فى الناتج المحلي لربعيين متتاليين؛ فيقال إن الاقتصاد في حالة ركود.. والتضخم من ضمن أسباب الركود لانخفاض القوة الشرائية.. ويقاس بانخفاض الناتج المحلى الإجمالى.. ويعانى فيه الاقتصاد من التضخم المستمر.