تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
من الأدعية عظيمة الفضل التى تضمنتها سورة الانبياء التي شملت عددًا من نماذج الدعاء المتبوعة بقوله تعالى "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ"
فكان مُفتاح النجاة ليونس عليه السلام وكذلك يُنجى الله تعالى به عباده المؤمنون فهو أحد المفاتيح المضمونة بلاشك ولا ريب لاإستجابة الدعاء
ورد عنهﷺ: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا بِهَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ" رواه الترمذي.
ومن خصائص هذا الدُعاء أنه لم يشتمل فقط على طلب النجاة وإنما يُعد أعتراف بالذنب والخطأ والتقصير أمام عظمة الله تعالى كما يشتمل على توحيده تعالى وتنزيهه عن الظُلم بالتفصيل الآتى:
- توحيد الله: بتأكيد أنه لا إله إلا الله.
- والتنزيه له سبحانه عن الظلم أو التقصير: بقوله سُبْحَانَكَ.
-الاعتراف بالخطأ: بقول "إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية