تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الجمهورية اونلاين : مصر وألمانيا.. علاقات وطيدة وشراكة ممتدة
source icon

الجمهورية اونلاين

.

زيارة الموقع

مصر وألمانيا.. علاقات وطيدة وشراكة ممتدة

تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا، والمشاركة فى مؤتمر بيترسبرج للمناخ الدولى، فى ظل العلاقات القوية التى تربط بين القاهرة وبرلين على مدار عقود، والتى شهدت ازدهارا كبيرا فى عهد الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية.  

اتساع نطاق التعاون بين القاهرة وبرلين.. فى عهد الرئيس السيسى


تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية بين البلدين 


شراكة فى صناعة السيارات والطاقة والتحول الرقمى والإنتاج الحيوانى 


جم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ 6.05 مليار دولار فى 2021


1180 شركة ألمانية تعمل فى مصر باستثمارات قيمتها 7.1 مليار دولار


التنسيق والتشاور بين القاهرة وبرلين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية 
 

ويشارك الرئيس السيسى خلال زيارته لبرلين فى فعاليات "حوار بيترسبرج للمناخ"، وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.  وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن "حوار بيترسبرج" يعد إحدى المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتي دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديراً للدور الحيوى الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.


كما تشهد زيارة برلين لقاء الرئيس مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألماني "أولاف شولتز"، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية بين البلدين 


وتتسم العلاقات بين مصر وألمانيا بالقوة والصداقة، نظرا لأن لكل منهما ثقل سياسي فى المحافل الدولية، حيث تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى عام 1952، بل شهدت العلاقات طفرة إيجابية بعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم وربطت بينهما علاقات ومصالح مشتركة على كافة الاصعدة. 


وقد أطلقت وزارتا الخارجية المصرية والألمانية شعارًا مشتركًا للاحتفال بهذه المناسبة الذي يوافق 16 أكتوبر 1952 ، وجاء إطلاق الشعار قبل ستة أشهر من هذا التاريخ ليكون بمثابة إشارة البدء لعدد من الفعاليات التي تعتزم سفارتا البلدين تنظيمها خلال الفترة المقبلة.

شراكة فى صناعة السيارات والطاقة والتحول الرقمى والإنتاج الحيوانى 


وتجمع مصر وألمانيا علاقات وطيدة خاصة بعد تولى الرئيس السيسي رئاسة البلاد، وبعد التحول الملحوظ في عهد المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. وأبرز تطورات العلاقة المصرية - الألمانية، عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي خالص التقدير والشكر للمستشارة الألمانية السابقة "أنجيلا ميركل"، على تعاونها وجهودها خلال توليها المسئولية، ما أحدث تحولا نوعيا في الشراكة بين مصر وألمانيا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، متمنيا لها خالص التوفيق والسداد في كافة خطواتها ومشروعاتها المستقبلية.


 ويعد هذا التطور الذى تشهده العلاقات بين البلدين نتيجة مباشرة لتكثيف التشاور واللقاءات بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية، خلال السنوات الأربع الأخيرة، وقام السيسي بأربع زيارات لألمانيا أعوام 2015 و2017 و2018 و2019. 


وتطورت العلاقات المصرية الألمانية، بعد زيارة الرئيس السيسي الأولى إلى ألمانيا عام 2015، وبعدها اتسع نطاق التعاون الثنائي بشكل لا يقتصر على تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات جديدة، مثل صناعة السيارات والطاقة وإدارة وتدوير المخلفات والتحول الرقمي والإنتاج الحيواني، وذلك إلى جانب تكثيف التنسيق والمشاورات الدورية السياسية إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 


يعد هذا التطور الذى تشهده العلاقات بين البلدين نتيجة مباشرة لتكثيف التشاور واللقاءات بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية، خلال السنوات الأربع الأخيرة، وقام السيسي بأربع زيارات لألمانيا أعوام 2015 و2017 و2018 و2019.

 

جم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا بلغ 6.05 مليار دولار فى 2021


وعلى صعيد التعاون السياحي، تحتل السياحة الألمانية إلى مصر المركز الأول من إجمالي السياحة الأجنبية الوافدة للبلاد وذلك للعام الرابع على التوالي. وقفز عدد السائحين الألمان الذين زاروا مصر إلى 2.5 مليون سائح خلال 2019، لتحتل بذلك المركز الأول في قائمة الدول التي ترسل سائحيها إلى مصر، مقارنة بحوالي 1.8 مليون سائح خلال 2018، وهو ما يمثل زيادة بنحو 38.8% على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بالتعاون الثقافي والآثار، زار وزير الآثار ألمانيا في الفترة من 12 إلى 14 مايو 2019، تم خلالها مناقشة الإجراءات التنفيذية لتأثيث متحف "إخناتون" بالمنيا بعد موافقة البوندستاج على تقديم تمويل مبدئي بقيمة مليوني يورو، خلال موازنة عام 2019 مع توفير تمويل إجمالي بقيمة 10 ملايين يورو لإتمام عملية التأثيث خلال السنوات المقبلة.


في مجال التعليم العالي والجامعة الألمانية التطبيقية الجديدة، وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على هامش زيارة الرئيس السيسي لبرلين في أكتوبر 2018، اتفاقية إنشاء الجامعة الألمانية الدولية GIU في العاصمة الإدارية الجديدة كأول جامعة للعلوم التطبيقية في مصر، بالاشتراك مع تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية والجامعة الألمانية بالقاهرة، وبدأت الدراسة بالفعل في مقر مؤقت لها بالجامعة الألمانية بالتجمع الخامس GUC.


وبفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهد التعاون العسكري بين مصر وألمانيا، خلال السنوات السبع الماضية تطورا كبيرا للغاية، ودخل مرحلة مختلفة عن السابق.


والتعاون العسكري بين مصر وألمانيا ليس جديدا، لكنه تعزز بوضوح خلال الأعوام القليلة الماضية، عندما تعاقدت مصر مع شركة تيسين جروب الألمانية على شراء 4 غواصات من طراز 209، واستلمت مصر بموجب التعاقد الغواصات الأربع خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2021.

1180 شركة ألمانية تعمل فى مصر باستثمارات قيمتها 7.1 مليار دولار


وأما عن علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، ترتبط مصر وألمانيا بلجنة اقتصادية مشتركة تعقد اجتماعاتها بشكل سنوي بالتناوب بين البلدين. وتعد مصر ثالث أكبر شريك تجارى لألمانيا في الشرق الأوسط، وسجل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي بلغ حوالي 6.05 مليار دولار مقابل 5.573 مليار دولار في عام 2020. 


وسجل حجم التجارى بين القاهرة وبرلين أعلى مستوياته في 2017 بقيمة 5،8 مليار يورو، وعلى الرغم من انخفاض حجم التبادل التجاري عام 2018 إلى 4.48 مليار يورو بنسبة انخفاض 21.7%، إلا أن ذلك حمل بطياته مؤشرات إيجابية للجانب المصري، حيث يرجع لانخفاض الواردات المصرية من ألمانيا بنسبة 29% مقابل زيادة ملحوظة في الصادرات المصرية غير البترولية للسوق الألماني للعام الثالث على التوالي بنسبة 9.4%.


فقد بلغت الصادرات المصرية إلى ألمانيا 1.151 مليار دولار عام 2021 مقابل 1.167 مليار دولار عام 2020. وبلغت صادرات ألمانيا إلى مصر 4.907 مليارات دولار عام 2021 مقابل 4.586 مليار دولار عام 2020. وتعد مصر السوق الثاني للصادرات الألمانية في إفريقيا، بينما تعد ألمانيا السوق السابع للصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وتحتل ألمانيا المرتبة العشرين ضمن قائمة أهم الدول المستثمرة في مصر، حيث يصل عدد الشركات الألمانية العاملة في مصر لحوالي 1180 شركة بإجمالي قيمة استثمارات 7.1 مليار دولار في قطاعات الطاقة والسكة الحديد والصناعة والسياحة والانشاءات، والقطاع الخدمي، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات.


وتعد مصر من الدول ذات الأولوية بالنسبة للحكومة الألمانية فيما يتعلق بتقديم ضمانات للاستثمار، وتأتى ضمن أكثر 10 دول حصولا على ضمانات الاستثمار الألمانية، ويبلغ حجم الالتزامات الألمانية إزاء ضمانات الاستثمار الممنوحة لمصر حاليا 18 ضمانا بقيمة 1.4 مليار يورو، بما يعكس ثقة الحكومة الألمانية في مناخ الاستثمار المصري.

اتساع نطاق التعاون بين القاهرة وبرلين.. فى عهد الرئيس السيسى

واستقبل الرئيس السيسي جو كايسر رئيس شركة سيمنز، والدكتور رولاند بوش نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة، وحينها طلب الرئيس نقل تحياته إلى المستشارة الألمانية ميركل، معربا عن التقدير البالغ لمسيرة التعاون بين مصر وشركة سيمنز والخبرة الألمانية في مجال الصناعة بوجه عام لما تتسم به من جودة ودقة وانضباط.


ومؤخرا اتفقت الحكومتان المصرية والألمانية، خلال انعقاد جولة المفاوضات السنوية بين الحكومتين لعام 2021، على تخصيص تمويلات تنموية ميسرة ومنح من الجانب الألماني بقيمة 151.5 مليون يورو، لتمويل 15 مشروعا تنمويا في قطاعات التعليم الفني والتدريب المهني ودعم الابتكار بالقطاع الخاص والهجرة وسوق العمل والإصلاح الإداري والتنمية الحضرية وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الدولتين بهدف دعم رؤية مصر التنموية وسعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

التنسيق والتشاور بين القاهرة وبرلين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية


كما تعقد مصر أيضا شراكة مع شركة سيمنس الألمانية، في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.

 

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية