تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
دعت مصر دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية والوقوف على الجانب الصحيح للتاريخ، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية ما ينذر بإفشال الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة. ويدفع لحدوث تبعات جسيمة علي الجميع بما فيها إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة مصر، الاربعاء، في افتتاح اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين لبحث التحركات العربية والدولية لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والتى ألقاها السفير محمد مصطفي عرفى مندوب مصر لدي الجامعة العربية.
وأكد رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه أو فصل قطاع غزة عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة ما يعد انتهاكا للقوانين الدولية وأسس السلم في المنطقة.
وأشار إلي أن تكرار القصف علي معبر رفح قد حال دون وصول المساعدات الإنسانية لغزة ما يؤكد نية التجويع. مشيرا إلي أن مصر تنسق مع الدول الشقيقة والصديقة لتقديم المساعدات بالوتيرة المطلوبة والوصول لوقف إطلاق نار.
وأشار إلي أن ما يحدث يمثل سقوطا مدويا للضمير الإنساني ويعيد للأذهان الممارسات الوحشية في العصور البائدة. وقال "ستظل أرواح الأطفال الضحايا تتساءل بأي ذنب قتلنا".
وحذر من أي تجاوزات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصي ولا سيما في تلك الفترة الحساسة ذات الرمزية الدينية. مؤكدا دور هيئة الأوقاف الأردنية في إدارة الأقصي.
وأكد أهمية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقال "لقد تابعنا بقلق توقف بعض الدول عن تمويل الوكالة مؤخرا، وأشاد بالدول التي أعادت النظر في قرارها.
كما أكد الوقوف غير المشروط من قبل مصر مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وصولا لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، التي يراها الجميع إلا قلة حقيقية قائمة.
وأضاف "نراها حقيقة ماثلة بعد حين علي خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وأردف قائلا "سوف يتكلل كفاح الأجيال من الشعب الفلسطيني بالنصر".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية