أعلن مجلس الدوما الروسى أن أقاليم دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيا وخيرسون ستصبح جزءا من روسيا وداخل الحدود التى كانت موجودة فى يوم إنشائها، وفقا للمعاهدات المقدمة للمجلس.

وقال الدوما -فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، اليوم الأحد- "إنه عملا بالوثائق الدولية، ستصبح حدود المناطق المرتبطة بأراضى دولة أجنبية، حدود دولة روسيا الاتحادية".

وأضاف أنه يتم ترسيم حدود أراضى دونيتسك الشعبية من خلال حدود أراضيها التى كانت موجودة فى يوم إنشائها واليوم الذى تم فيه قبولها فى روسيا، وكذلك حدود لوجانسك الشعبية وزابوروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أنه سينظر فى مسودة قوانين دستورية حول انضمام المناطق الأربعة إلى روسيا الاتحادية غدا /الاثنين/ فى جلسة عامة.

وفى هذا الصدد، أصدرت التشيك وإستونيا ولاتفيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا إعلانُا مشتركًا يرفض قرار روسيا بضم المناطق الأربعة.

ودعت الدول الثمانية، فى بيان نشرته رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا ونقله راديو (براغ الدولى)، الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى "ناتو" إلى زيادة المساعدات العسكرية بصورة كبيرة إلى أوكرانيا، مؤكدة أنها لم ولن تعترف أبدا بمحاولات روسيا ضم الأراضى الأوكرانية.

ومن ناحية أخرى، قالت الحكومة الكندية "يجب على الكنديين فى روسيا الذين يحملون جنسية مزدوجة مغادرة البلاد فى أقرب وقت ممكن أو المخاطرة بالتجنيد للخدمة العسكرية الإلزامية".

ويأتى التحذير الكندى فى الوقت الذى ينفذ فيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تعبئة عسكرية جزئية يمكن أن تشهد إرسال ما يصل إلى 300 ألف مواطن وجندى احتياط للقتال فى العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، كما مع يأتى مماثلا لتحذير أمريكا الذى سبق وأصدرته فى 27 سبتمبر الماضى.

وأعلنت مؤسسة (لاجئون فى منازلهم)، التابعة للحكومة البريطانية، أنه سيتم تقليص أعمال استقبال اللاجئين الأوكرانيين نظرا لصعوبة تطبيق برنامج الحكومة البريطانية.

وأوضحت صحيفة (الجارديان) البريطانية، عبر موقعها الإلكترونى، أن المؤسسة الخيرية تعمل على مساعدة الحكومة فى إعادة استقبال اللاجئين الأوكرانيين مع مضيفين من المملكة المتحدة، حيث تعد واحدة من خمس منظمات تطوعية ومجتمعية مدرجة على الموقع الرسمى للحكومة البريطانية.