اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر_ ان الدعاء يغير القدر ويرد القضاء ويصنع المعجزات وهو سهم الله الذى لا يُخطئ مؤكداً انه على الانسان ان يتمسك به وان ضعفت الاسباب وانقطعت 

وقال انه رغم انقطاع الاسباب عن زكريا عليه السلام دعا بالذرية الصالحة وهو يعلم انه بغ من الكبر مبلغاً كبيراً حيث عبر عن ذلك القرآن فقال تعالى  " قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"سورة مريم - الآية 4

ولفت ان يقين زكريا عليه السلام بأن الله تعالى مُجيبُ للدعاء كان دافعاً له حتى بَشرهُ اللَّه بيحيى 

وقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال "ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها، حتى يسأل شسع نعله إذا انقطع."

ويقول اهل العلم انه يجوز للانسان سؤال المولى عز وجل جميع حاجته الا ما كان من المحرمات او المستحيلات  والمستحيلات المقصودة كأن يجعله المولى عز وجل خالداً ليوم القيامة او ان ينزع عنه بشريته فيعيش دون طعام او شراب او ان يجعله من المعصومين او يرزقه ولداً بغير زوجة _فكل ذلك ليس بمعجز لله الى انه لا يجوز الدعاء به وهو من الاعتداء الذى لا يحبه الله فى الدعاء