اكد اهل العلم ان حديث "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"والمقصود به ايام شهر رمضان جاء فى سياق خطبة طويلة منسوبة للنبى صل الله عليه وسلم"وقد ضعفه العلماء سنداً ومتناً 

وبينوا ان الحديث ضعيف سنداً لاشكاليات فى اشخاص ناقليه و منهم على بن زيد بن جدعان لانه سيئ الحفظ 
كما ان فيه انقطاع  لأن سعيد بن المسيب لم يحفظ له رواية عن سلمان الفارسي.

 اما من ناحية المتن فقال اهل العلم ان الحديث يحصر رحمة الله تعالى فى عشرة ايام والمغفرة فى عشر ايام وكذلك العتق من النار فى العشر الاخيرة رغم انه من المعلوم ان رحمة الله تعالى ومغفرته وساعة لا تنقطع وعتقه لرقاب عباده من النارتبدأ مع نظر الله تعالى لعباده فى الليلة الاولى من الشهر الكريم _فهو يوحى بالتضييق لما وسعه الله تعالى 
 
من فضائل شهر رمضان المبارك: أنَّ المؤمن يقوى فيه إيمانه بربه تبارك وتعالى؛ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنَّة وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلَّا الصيام، يقول الله: الصيام لي وأنا أجزي به».

من فضائل شهر رمضان المبارك: أن الصيام فيه يحمي صاحبه من عذاب الله؛ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الصومُ جُنَّةٌ مِنْ عذابِ الله» أي: سبب في نجاة العبد يوم القيامة.