تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكاءً..فما المقصود بمُكاء
جعل الله تعالى بيته الحرام ليقصده المخلصين من خلقه ليقيموا فيه دينه وليؤدوا فيه مناسكه التى فرضها عليهم وقد بين المولى عز وجل ماذا كان يفعل السابقون من المشركين عند بيته العتيق وماكان يسمونه صلاة استوجب عليها العذاب
.فيقول المولى عز وجل فى سورة الانفال "وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ " فما المقصود من قوله _إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً
فقد جاء فى تفسير الطبرى ان صلاة المشركين ببيت الله العتيق كانت _ مُكاء_..اى صفير_" فالمكو ": أن يجمع الرجل يديه، ثم يدخلهما في فيه، ثم يصيح _والتصدية هى التصفيق
وجاء فى تفسير ابن كثير _المكاء : الصفير على نحو طير أبيض يقال له : المكاء ، ويكون بأرض الحجاز .
أما في تفسير القرطبي : قال ابن عباس: كانت قريش تطوف بالبيت عراة، يصفقون ويصفرون، فكان ذلك عبادة في ظنهم والمكاء: الصفير. والتصدية: التصفيق، قاله مجاهد والسدي وابن عمر رضي الله عنهم.
فيقال منه " مكا يمكو مَكوًا ومُكاءً" وقد قيل: إن " المكو ": أن يجمع الرجل يديه، ثم يدخلهما في فيه، ثم يصيح. ويقال منه: " مَكت است الدابة مُكاء "، إذا نفخت بالريح. ويقال: " إنه لا يمكو إلا استٌ مكشوفة ", ولذلك قيل للاست " المَكْوة
وقد شرح اهل العلم ان المُكَاءً وَالتَصْدِيَةً _ ما كان يفعله الجهلة عند بيت الله الحرام من الذين ليس في قلوبهم تعظيم لربهم، ولا معرفة بحقوقه، ولا احترام لأفضل البقاع وأشرفها، فإذا كانت هذه صلاتهم فيه
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية