يوم القر هو من أعظم الأيام منزلة وشرفاً عند المولى عز وجل، وهو اليوم الأول من أيام التشريق الثلاث. ويوافق يوم القر الحادى عشر من شهر ذى الحجة وهو اليوم التالى ليوم النحر كما أنه اليوم الثانى من أيام عيد الأضحى المبارك.

وسبب إطلاق تسمية يوم القَر (بفتح القاف وتشديد الراء) بهذا الاسم أن حجيج بيت الله الحرام يستقرون فيه بمنى، بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا يقرون.

ويوم القر يوم عيد، قال عنه النبي (صل الله عليه وسلم) عن باقى أيام التشريق "إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عزَّ وجل" إشارة إلى أنها أيام أعياد يُحرم فيها الصيام ويستعانُ فيها بالطعام والشراب على ذكر الله تعالى، كما أنّ حجيج بيت الله الحرام يستكملون فيه رمى الجمرات.