يُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعًا وخطورة في الوقت نفسه، لأنه قد يتسلل إلى الجسم بلا أي علامات واضحة، فيما يُعرف بـ"الضغط الصامت". ومع غياب الأعراض، قد يظل المريض غير مدرك للخطر حتى تظهر مضاعفات مفاجئة تهدد القلب والدماغ والحياة كاملة.

وفي هذا السياق، يوضح دكتور شريف حسين، استشاري القلب والقسطرة، أهم العلامات التي لا يجب تجاهلها، وكيف يمكن التعامل معها مبكرًا قبل تفاقم الوضع.

يحذر دكتور شريف من خطورة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، خاصة في الحالات التي لا يصاحبها أي أعراض، وهو ما يُعرف بين الأطباء بـ"الضغط الصامت". فهذا النوع قد يرتفع بشكل كبير دون أن يشعر الشخص بأي تغير، مما يزيد من احتمالات المضاعفات الخطيرة.

ومع ذلك، قد تظهر بعض المؤشرات التي تستدعي الانتباه فورًا، ومن أبرزها:

ضيق في التنفس.

خفقان وزيادة واضحة في ضربات القلب.

دوار وعدم اتزان.

صداع شديد ومفاجئ.

نزيف من الأنف.
القيء أو الشعور بالغثيان.

ويؤكد أن وجود ارتفاع في الضغط دون أعراض يُعد من أخطر الحالات، لأن المريض قد يستمر في حياته اليومية دون إدراك أن جهازه القلبي الوعائي يتعرض لضغط كبير.

ويشدد دكتور شريف على أنه في حال ظهور أي من هذه الأعراض، سواء تكررت أو حدثت مرة واحدة بشكل مفاجئ، يجب قياس ضغط الدم فورًا والتوجه لطبيب القلب للاطمئنان وإجراء الفحوصات اللازمة.