أكد الدكتور علي جمعة المفتي السابق إنه من رحمة الله تعالى أننا لا نراه لافتاً إلى أن أجسامنا لا تتحمل هذا الوجود الرباني.

بيّن فضيلته أن الدنيا فيها عبادة تحتاج لهذا الجسد، ولكن لا يمكنه تحمل رؤية الله عز وجل،فلا تدركه الأبصار.

أضاف د.جمعة فى رده على سؤال طفلة" لماذا لا أرى الله تعالى وهو يراني؟" عبر برنامج "مع الناس" المذاع على فضائية الناس:"جسم الإنسان خلق للعبادة،فهو غير صالح لرؤية الله، لو الجسم شاف ربنا هيتبخر، مثل الكهرباء ويفقد الإنسان وعيه، ولما الحرارة تزداد على الواحد يتحرق، فالحمد لله إننا لا نرى الله، لأن جسمنا تركيبته غير صالحة لرؤية الله تعالى".

تابع د.جمعة،: أما النظر إلى الله يوم القيامة، فالله تعالى سينشئنا خلق آخر، يتناسب مع النظر إلى وجهه الكريم، قال تعالى:"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة"،فتلك التركيبة الجديدة يمكن للإنسان رؤية الله، ولكن في التركيبة الحالية التي نعيش بها لو شوفنا الله سيغمى علينا ونصعق ولا نقدر على استكمال الحياة".