اختص الله تعالى شهر شعبان بمزيد من الفضل والثواب والجر ما يجعله مميزاً عن غيره من الشهور الهجرية.

ولشهر شعبان كنوز وفضائل عدة فحرى بالعبد أن يغتنمها بالطاعات والعبادات،وأفضل ما يقوم به المسلم خلال شعبان الإكثار من الصيام فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في شهر شعبان ما لا يصوم في غيره من الشهور، لأن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله، فكان -صلى الله عليه وسلم- يحب أن يرفع عمله وهو صائم.

كما يستحب تصفية القلب من الحسد والكره مسامحة الخلق ورجاء الهداية لهم ومحبتهم استعدادا لليلة النصف من شعبان ليلة البراءة والغفران.

كذلك من أحب الأعمال فى ذاك الشهر قراءة القرآن والذكر وصلة الأرحام.
و يستحب الإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله ففي شعبان نزل قوله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي.

ومن الأعمال المستحبة أيضاً التعجيل بإخراج الزكاة لإعانة الفقير على صيام رمضان وحتى يدخل فيه مطمئن النفس مرتاح البال.