الشبة هي مُركب طبيعي بسيط وفعال، يحظى بتقدير كبير في المنازل منذ زمن طويل، وقد استُخدمت لقرون في طب الأيورفيدا وممارسات العافية التقليدية لفوائدها المتعددة من العناية بالبشرة والنظافة الشخصية إلى الإسعافات الأولية وتنقية المياه.
على الرغم من شيوع المنتجات الحديثة، لا يزال هذا المُكون العريق يحظى بأهميته، إذ يجمع بين البساطة والفعالية، فيما يلي أبرز فوائد استخدام الشبة، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا».

 

من أشهر استخدامات الشبة علاج حب الشباب والبثور، بفضل خصائصها الطبيعية القابضة والمضادة للبكتيريا، تساعد الشبة على تقليل الالتهابات ومكافحة البكتيريا المسببة لظهور البثور.

قيّمت دراسة نُشرت في PubMed Central التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات للشبّة والشبّة المحروقة، وتشير النتائج إلى أن هذه المواد تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما قد يُسهم في استخدامها التقليدي في العناية بالبشرة والتئام الجروح.

- وقف النزيف البسيط بشكل فعال 

وتضييق المسام، ويعمل كمزيل طبيعي للعرق، مما يجعلها متعددة الاستخدامات للاستخدام اليومي، وسواءً كان الجرح بسيطًا نتيجة الحلاقة أو جرحًا بسيطًا في المطبخ، فإن وضع قطعة مبللة من الشبة يساعد على تخثر الدم وتقليل خطر العدوى.

- مزيل عرق طبيعي وملطف للفم

إلى جانب العناية بالبشرة والإسعافات الأولية، تستخدم الشبة في النظافة الشخصية فهو يعمل كمزيل عرق طبيعي عن طريق منع العرق وتحييد البكتيريا المسببة للروائح، لذا بعد الاستحمام، يُمكن فرك حجر الشبة المبلل برفق تحت الإبطين، مما يوفر بديلاً خاليًا من المواد الكيميائية لمزيلات العرق التقليدية، كما تعد الشبة فعالة لصحة الفم؛ فعند طحنها وتذويبها في ماء دافئ، يُمكن استخدامها كغسول للفم لتهدئة قرح الفم. 

شد الجلد

في مجال العناية بالبشرة، تقدر الشبة لقدرتها على شدّ البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة، وغالبًا ما تتضمن علاجات الوجه التقليدية تونر الشبة، الذي يُمكن تحضيره عن طريق إذابة كمية صغيرة منها في ماء الورد، مما يمنح البشرة شعورًا بالشد والانتعاش.