رضع ابنه من جدته لأمه مع خالته أكثر من خمس رضعات متفرقات وقد توفت زوجته ام ابنه ويريد ان يتزوج اختها  هل يحل هذا الزواج شرعا وإذا جاز هل عليه عدة أو لا

واجابة على ذلك قال الشيخ حسن مأمون رحمه الله فى فتواه على تلك الحالة المنصوص عليه شرعا أنه يجوز للرجل أن يتزوج من أخت ابنه رضاعا وإن لم يجز ذلك من النسب، وهى من المسائل المستثناة من قاعدة يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.

 وبين انه يجوز للرجل فى تلك الحالة أن يتزوج اخت ابنه رضاعاً بعد وفاة زوجته السابقة أختها فى يوم وفاتها، لأن ذلك ليس بجمع بين الأختين نكاحا فى وقت واحد لعدم وجوب العدة على زوج المتوفاة.

 احوال يجب ان يعتد فيها الرجل  

وافاد العلماء ان الرجل يمنع من الزواج بزوجة خامسة حتى تنتهى عدة مطلقته الرابعة كما يمنع من الزواج ان اراد الارتباط والزواج بمن لا يحل الجمع بينها وبين زوجته 
 
 فقد  ذهب الفقهاء إلى أن العدة لا تجب على الرجل ، حيث يجوز له بعد فراق زوجته أن يتزوج غيرها دون انتظار مضي مدة عدتها إلا إذا كان هناك مانع يمنعه من ذلك ، كما لو أراد الزواج بعمتها أو خالتها أو أختها أو غيرها ممن لا يحل له الجمع بينهما ، أو طلق رابعة ويريد الزواج بأخرى ، فيجب عليه الانتظار في عدة الطلاق الرجعي بالاتفاق ، أو البائن عند الحنفية ، خلافا لجمهور الفقهاء فإنه لا يجب عليه الانتظار