تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الجمهورية اونلاين : د.على جمعة :ذكرالقلب هو ما يقع بين الوعي والسعي
source icon

الجمهورية اونلاين

.

زيارة الموقع

د.على جمعة :ذكرالقلب هو ما يقع بين الوعي والسعي

اوضح الدكتور _على جمعة _ان ذكر اللسان هو  باباً لذكر القلب وإن كان فيه ثواباً  الى أن ذكر القلب هو المقصود  الأهم فالقلب اذا ذكر فإنه لا يمل  لما شعره بحلاوة الإيمان وحلاوة الذكر 

واشار الى ان ذكر القلب هو أن يستحضر الإنسان في عقله وفي نفسه المعانى الجليلة لما يذكر  والتى نجدها فى معنى "سبحان الله ،والحمد لله ،ولا إله إلا الله ،والله أكبر ،ولا حول ولا قوة إلا بالله "وفى اسمائه الحسنى وما يستقر فى القلب عند تلاوة القرآن الكريم فتلاوته تدرب الإنسان علي ذكر القلب، ربنا سبحانه وتعالي يقول { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.

ولفت الى ان الإنسان بوعيه وقلبه تتأثر سلوكياته ،وبوعيه وقلبه يفعل الخير فالله تعالى   أمرنا أن نتدبر كتابه وأن نستمع إليه بوعي وأن يتلو هذا الوعي سعي في هذه الحياة الدنيا  وعليه فأن ذكر القلب هو ما يقع بين الوعي والسعي .
 
واضاف ان ذكر القلب يؤثر تأثيراً واضحاً ومباشراً في سلوك الإنسان ،ويؤثر في سلوك الجماعة ،ويؤثر في سلوك المجتمعات، ويجعل الإنسان واعياً بمكانه في هذا الكون ،واعياً بقضيته التي من أجلها خلق ،واعياً بمكان العبادة من العمارة ،وبمكان العمارة من التزكية ، وبمكان التزكية من العبادة فيكون قلباً واعياً ، ولابد من ربط ذكر اللسان الذي هو مقدمة وباب لذكر القلب الذي هو المقصود الأهم من قضية الذكر التي أمرنا الله بها .

والعلاقة بين الفكر والذكر في تربية نفس المؤمن هى علاقة تبادلية، فالتفكر في خلق السموات والأرض يؤدي إلى ذكر الله سبحانه وتعالى، وذكر الله سبحانه وتعالى لابد أن يستحضر الذاكر المعاني المذكورة التي يقولها بلسانه لابد أن يستحضر معناها وأن يعيشها في كيانه من الداخل حتى تنعكس عليه آثاراً اجتماعية وهو يتحرك في المجتمع في علاقاته مع الأفراد ومع أصدقائه ومع زملائه 
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية