ما يُقارب العشرة ايام تفصلنا عن عام 2025م ،ولهذا نؤكد كما ورد عن العُلماء أن الإسلام قضى على كل مظاهر الخُرافات والتلاعب بآمال الناس وآلامهم وشدد على تحريمُ ذلك، لذلك غرس فى قلوب أتباعه أنه لا يعلمُ الغيب الا الله.  

وعلى هذا حذر من اتباع أصحاب الخُرافات والمشعوذين والذهاب إليهم وسؤالهم فقال النبى صل الله عليه وسلم "مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً" أخرجه مسلم في صحيحه.

 واشار العُلماء أن هذا لا يُعنى إسقاطَ الصَّلاةِ عنه، بلْ هو مَأمورٌ بأدائِها، فلا تَسقُطُ عنه بحالٍ، وأمَّا عَدَمُ قَبُولِ صَلاتِه فمعناه: أنَّه لا ثَوابَ له فيها، وإنْ كانَتْ مُجْزِئةً في سُقوطِ الفَرضِ عنه، ولا يَحتاجُ معَها إلى إعادةٍ.
 

 حكم من أتى عرافا ومات قبل مضي أربعين يوما

وإجابة على هذا أفاد العُلماء أن من صلى في هذه الفترة لا يعتبر تاركاً للصلاة، وإنما يحرم ثوابها، فإذا مات يعتبر ممن مات وهو يصلي.  قال النووي في شرح مسلم: "وأما عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له فيها وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه ولا يحتاج معها إلى إعادة"