الأضحية هى إحدى شعائر الحج، و يجوز تعيينها قبل العيد بفترة قال هذا الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه المُقارن بجامعة الأزهر  

الأضحية سنة مؤكدة 

وقد بين أن الأضحية سنة مؤكدة يُكره تركها من القادر عليها، وفقاً للرأى الراجح من أقوال العلماء فيها وهي تكون مما يُذبح من النعم يوم عيد الأضحي تقرباً إلى الله عز وجل. 

وعن سن الأضحية والذى يختلف بأختلاف الحيوان المذبوح أفاد الآتى:

-  أضحية الماعز.. سنة 
-  أضحية البقر.. سنتان 
-  أضحية..خمس سنين

ولفت إلى أنه يُجزئ ذبح الحيوان قبل بلوغ السن المحددة شرعاً لتوافر العلة من ذكر هذا السن وهو وفرة اللحم خاصة. 

كما يُشترط فى الأضحية أن تكون خالية من العيوب التى تُنقص من اللحم والشحم، ومنها العوراء البين عورها، والجدعاء، ومقطوعة اللسان بالكلية، والعرجاء البين عرجها.

وقت الذبح المُجزئ 

 وأشار فضيلته إلى أن الذبح المُجزئ يبدأ من بعد صلاة عيد الاضحى، وثلاثة أيام بعده، بحيث من لم يتمكن من الذبح قبل العيد ذبح إما يوم الحادي عشر أو الثاني عشر، أو الثالث عشر حسب ظروف الذابح.
 
 تقسيم الأضحية  

وفى تقسيم الأضحية أوضح أستاذ الفقه المُقارن أن العلماء استحسنوا أن يكون تقسم الأضحية أثلاثاً : ثلث للمضحي ولأهل بيته يأكلونه، وثلث صدقة لأهل الحاجة ،وثلث هبة وهدية للأقارب والأصدقاء وأن لم يفعل ذلك فلا حرج طالما أنه تصدق منها ولو بأقل القليل.