نصح الدكتور اسامة قابيل من علماء الازهر الشريف أى فتاة أو سيدة أن تلجأ إلى الجهات المنوطة والمختصة إذا تعرضت لأى نوع من أنواع التحرش مُشيراً إلى أن هناك قانون حازم لمواجهة تلك الأمور. 

وحول الحكم الشرعى للتحرش اكدت الإفتاء أن التحرش أحد كبائر الذنوب وبينت أنه لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيّ.

وأوضحت أن الشرع الشريف توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، كما أوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المُشينة بكل حزم وحسم