ضمن الله تعالى لثلاثة أصناف من الناس بُشريات متنوعة فى الدنيا والجنة فى الاخرة ،وقد كشف حديث النبى صل الله عليه وسلم تلك البشريات والأصناف الثلاثة التى تنالها.

فقد ورد فى صحيجح ابى داود عن النبى صل الله عليه وسلم "ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ علَى اللهِ عزَّ وجلَّ رجلٌ خرج غازيًا في سبيلِ اللهِ فهو ضامنٌ علَى اللهِ حتَّى يتوفَّاه فيدخِلَه الجنَّةَ أو يردَّه بما نال من أجرٍ وغنيمةٍ ورجلٌ راحَ إلى المسجدِ فهو ضامنٌ علَى اللهِ حتَّى يتوفَّاه فيدخلَهُ الجنَّةَ أو يردَّه بما نال من أجرٍ وغنيمةٍ ورجلٌ دخل بيتَه بسلامٍ فهو ضامنٌ علَى اللَّهِ عزَّ وجلَّ"
 
فالأصناف التى اشتملها الحديث هم :

- رجلٌ خرَج غازِيًا في سبيلِ اللهِ..ضمن له الله الجنة اذا قُتل فلى سبيله  و الاجر و الغنيمة اذا عاد 
  
- الصنف الثانى الَّذي يَروحُ إلى المسجدِ‘ فأما يعود الى بيته مُحصلاً للأجر والرزق المُعجل فى الدنيا لهذا العملُ الصالح أو الجنة إن مات لأنه خرج فى طاعته تعالى.

- ورجلٌ دخَل بيتَه بسَلامٍ ..فهو بين أمرين إما مُحصلاً للبركة عليه وعلى أهل بيته أو الجنة إن مات.

وقد استدل العلماء على بركة السلام على الأهل بما ورَد انه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم قال لأنسٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "يا بُنيَّ إذا دخَلتَ على أهلِك فسَلِّمْ يكُنْ برَكةً عليكَ وعلى أهلِ بيتِك" 

وذهب فريق من العلماء ان المقصود بدخل بيته بسلام - أى لُزومَ البيتِ اتِّقاءً مِن الفِتَنِ.