من فوائد ذكر الله تعالى انه يورث الانابة كما يورث العصمة من الوقوع فى المعاصى وكذلك يجعل الانسان دائم التعجيل بالتوبة والاستغفار 

والانابة هى الرجوع الى الله تعالى فأذا ما كان الانسان معواداً بقلبه نال شرف رضاه وحبه سبحانه 
 
وايسر العبادت التى يمكن ان يلهج بها لسان المرء وتكون خبيئة له عند الله تعالى الذكر ففى دقيقة واحدة يستطيع الانسان ان يقول  لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، عشْر مرَّاتٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلدِ إسْماعِيلَ متفقٌ عليهِ

او يردد سُبْحانَ اللَّه وبحَمْدِهِ_فقد قال عنها النبى صل الله عليه وسلم "ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحبِّ الكَلامِ إِلَى اللَّهِ؟ إنَّ أحبَّ الكَلامِ إِلَى اللَّه: سُبْحانَ اللَّه وبحَمْدِهِ "

وكذلك يمكن للمرء ان يردد فيقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهما "كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ"

وايضاً من نماذج ذكر الله قول النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأم المؤمنين جويرية بنت الحارث حينما تركها تصلى  الصبح وعاد حين اضحى وهى تُصلى فى مجلسها " لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ"