أعلن الجيش التايواني، عن خطط للسماح للنساء بالتطوع للانضمام إلى تدريبات قوات الاحتياط للمرة الأولى، حيث تواصل الصين تكثيف الضغط العسكري على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، ذكرت وزارة الدفاع التايوانية أنها ستسمح لـ 220 مجندة سابقة بالتسجيل في التدريب ابتداءً من الربع الثاني من 2023.

ونقلت الشبكة عن الميجور جنرال يو وين تشينغ، من وكالة التعبئة الدفاعية الشاملة بالوزارة، قوله إن الخطوة ستكون على أساس تجريبي لهذا العام.

وكانت الدفاع التايوانية قد صرحت سابقا بأنها تدرب جنود الاحتياط الرجال فقط لأنها لا تملك القدرة الكافية لاستيعاب كلا الجنسين.

يذكر أنه في ديسمبر، أعلنت تايوان أنها ستمدد فترة التجنيد العسكري الإلزامي للرجال من 4 أشهر إلى عام بدءاً من عام 2024، وسينطبق هذا القرار على الرجال المولودين بعد عام 2005.

وتمتلك تايوان (الصين) قوة عسكرية قوامها نحو 170 ألف فرد، معظمهم من المتطوعين، بينما تدرّب أيضاً نحو 120 ألف جندي احتياطي سنوياً.

ويجب على الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و36 إما التطوع للخدمة في الجيش وإما أداء فترة خدمة إلزامية في الاحتياط.

وحسب "سي إن إن"، تشكل النساء 15% من الجيش التايواني، لكنهن يعملن في أدوار غير قتالية.

ويذكر إلى تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949. وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.

وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.