تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
التعليم العالي: "بنك المعرفة" وفر 100 مليون مادة معرفية للباحثين وارتقى بتصنيف الجامعات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن حصاد عام على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، موضحة أن المرجعية الدولية تعد من أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية، حيث تقدمت الجامعات المصرية في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وأضافت الوزارة إنه قد ساهم التعاون بين وزارة التعليم العالي وبنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، من خلال توفير الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، حيث يوفر بنك المعرفة المصري الوصول إلى أكثر من 100 مليون مادة معرفية من أكثر من ألف دار نشر دولية وإقليمية ومحلية، مما يمنح الباحثين والعلماء المصريين فرصة؛ للاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف المجالات.
وشهد ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية تقدمًا كبيرًا، فقد تواجدت 15 جامعة في تصنيف QS العالمي في تصنيف عام 2024 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2017، وزاد عدد الجامعات في تصنيف QS للدول العربية ليُصبح 36 جامعة في تصنيف عام 2024 بدلًا من 15 جامعة في تصنيف عام 2016، وشهد تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 طفرة في عدد الجامعات بعدما وصل إلى 38 جامعة بدلًا من 3 جامعات في تصنيف عام 2016، ووصل عدد الجامعات في تصنيف US News لعام 2023 إلى 19 جامعة مقارنة بـ14 جامعة في تصنيف عام 2019، بينما وصل عدد الجامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2023 إلى 7 جامعات مُقارنة بـ5 جامعات في تصنيف عام 2016، وزاد عدد الجامعات في تصنيف Leiden ليصبح 13 جامعة في تصنيف عام 2023 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2018، كما تم إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024 بدلًا من إدراج 60 مؤسسة بحثية وأكاديمية في تصنيف عام 2023.
كما قدم بنك المعرفة المصري 594 دورة تدريبية خلال الـ6 أشهر الماضية، حيث تم تقديم (120 دورة تدريبية للقطاع الطبي، و118 دورة تدريبية للقطاع الهندسي، و176 دورة تدريبية لقطاع العلوم الإنسانية)، واستفاد من هذه الدورات 300 ألف باحث.
واعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع مشروع قرار قدمه وفد مصر لدى المنظمة للمجلس، جاء بعنوان: "بنك المعرفة المصري"، تضمن تسليط الضوء على مبادرة بنك المعرفة المصري؛ وتهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يانوش تشاك، وزير الثقافة والابتكار المجري، والوفد المرافق له الذي ضمّ رؤساء 10 جامعات مجرية، ومسئولين حكوميين؛ لبحث سُبل التعاون المُمكنة بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية في المجالات التكنولوجية والبحث العلمي المُشترك.
كما افتتح وزير التعليم العالي، ووزير الثقافة والابتكار المجري، الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر؛ لمناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.
وكان الدكتور أيمن عاشور قد التقى بالعديد من الوفود وممثلي المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والبحثية الدولية المرموقة، حيث تم بحث سُبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ويعمل على زيادة الاستثمار في التعليم الجامعي وتنفيذ أبحاث علمية ذات الاهتمام المُشترك، وتبادل الخبرات في وضع البرامج الدراسية الحديثة لكي تواكب مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وأقيمت فعالية تم تنظيمها بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة فولبرايت في مصر، تحت عنوان "التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي في مصر"، وتناول المؤتمر عرض خطة الوزارة نحو إنتاج المعرفة والتأكيد على الدور الحيوي للعلماء والباحثين وأهمية زيادة إنتاجهم البحثي والتأكيد على الدخول بالمشروعات البحثية الممولة، وعمل الشراكات البحثية مع العديد من الجامعات بالأقاليم المختلفة، بالإضافة إلى عمل الأبحاث المشتركة مع الباحثين بالجامعات الأجنبية، ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمى لزيادة الاستشهادات.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية