تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
بين الحين والاخر يُثير الدكتور سعد الدين الهلالى حفيظة المُتفقهين والباحثين فى بحر الشريعة الاسلامية ببعض الفتاوى التى يعتبرونها شاذة وشاردة عن تغريد السرب
ومن الفتاوى التى تُثير الارتياب قوله إن المواريث ليست من الثوابت وأن الميراث قرار شعبى وأهلى وليس دينياً وكذلك قوله في الحجاب انه حُرية شخصية.
وقد أكدت الافتاء المصرية أن المتأمل في الشرع الشريف يجد أنه ضَبَط أمر الميراث وجعل له حِكَمًا ومعاييرَ موضوعيةً.
وفى هذا الشأن قالت أستاذة الفقه بالأزهر الشريف فتحية حنفى أن الميراث من الثوابت التى لا يُنكرها الا مُضل عن الجادة.
واستدلت على ذلك بآيات المواريث التى لا يُقطعُ فيها الا باليقين والتى لا مجال للاجتهاد فيها وهي من المعلوم بالدين من الضرورة.
فقد قال المولى عز وجل " لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا" سورة النساء: 7.
وقال العلماء فى التفسير المُيسر لقوله تعالى "مفروضاً" أي: قد قدره العليم الحكيم.
وأفادوا أن الله تعالى إذا أراد أن يشرع لعباده شرعًا، يستوي فيه رجالهم ونساؤهم، وأقوياؤهم وضعفاؤهم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية